تدارس مسؤولون
تربويون بأكاديمية جهة كلميم وادنون الخطوات الإجرائية اللازمة لضمان تحقيق الأهداف المتوخاة
من مشروع "آلية التقويم الداخلي للتعلمات" بغية إنجاح هذه المحطة الخاصة
بمستويات الرابع والسادس من التعليم الابتدائي والسنة الثالثة من التعليم الثانوي
الاعدادي، وذلك خلال لقاءين منظمين اليوم الخميس 11 شتنبر 2019 بمقر الأكاديمية
بكلميم.
وتسعى الأكاديمية من تنظيم
هذين اللقاءين، اللذين افتتح أشغالهما مدير
الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون، السيد عبد الله بوعرفه، بحضوركل
من السادة: رئيس قسم الشؤون التربوية، ورئيس قسم التخطيط والخريطة المدرسية، ورئيس
المركز الجهوي للتوجيه المدرسي والمهني بالأكاديمية، إلى العمل على تطوير التصور
حول المشروع وإعداد الصياغة النهائية في أفق تعميمها على الصعيد الوطني بإشراك
كافة الفاعلين والمتدخلين.
كما يهدف مشروع “آلية
للتقويم الداخلي للتعلمات”، الذي يستهدف هذه السنة مستويات الرابع والسادس ابتدائي
والثالثة إعدادي، إلى اعتماد آلية وطنية موحدة لقياس درجة التحكم في التعلمات
الأساس، وتعزيز آلية التقويم التربوي بالمغرب وتطويره، وكذا الرفع من الأداء
المهني للأساتذة، وتقييم أداء الممارسات الصفية وأثرها على مسار المتعلم وأدائه
الفردي خلال سنة دراسية، بالإضافة إلى تمكين المؤسسات التعليمية من التدخل
للمعالجة، والرفع من التحصيل الدراسي بالاعتماد على مشروع المؤسسة، فضلا عن الرفع
من جودة التعلمات وتحسين أداء المؤسسات التعليمية، وتوفير قاعدة وطنية مصادق عليها
للروائز.
هذا، ويندرج هاذان اللقاءان التنسيقيان، اللذان شارك فيهما
السيدات والسادة رؤساء مصالح الشؤون التربوية، ورؤساء المراكز الإقليمية
للامتحانات، والمستشارون في التوجيه التربوي بالمديريات الإقليمية، في إطار استكمال تنزيل المشروع بشراكة مع أكاديمية
جهة العيون الساقية الحمراء، وبناء على مخرجات اللقاء الوطني الذي ترأسه السيد الوزير
يوم 12 يناير من السنة الجارية بطنجة، والذي أسندت فيه قيادة هذا المشروع للأكاديميتين،
وكذا في سياق التزام أكاديمية جهة كلميم وادنون
بإعداد آلية وطنية من أجل التقويم الداخلي للتعلمات بالسلكين الابتدائي والثانوي
الاعدادي، واستكمالا للعديد من اللقاءات التنسيقية والتواصلية على مستوى
الأكاديمية.
واختتمت أشغال اللقاءين بوضع
برمجة زمنية تهم مختلف العمليات والإجراءات الخاصة بالتنزيل الميداني لهذه الآلية
من خلال عقد سلسلة من اللقاءات التواصلية مع كل من السيدات والسادة رئيسات ورؤساء
المؤسسات التعليمية على المستوى الإقليمي، والسيدات والسادة الأستاذات والأساتذة
المعنيين بتمرير الروائز بمستويات التعليم الابتدائي والإعدادي بالجهة؛ إضافة إلى تمرير
الروائز بكافة المستويات المعنية بالتعليم العمومي والخصوي بالوسطين الحضري
والقروي، ثم تصحيح الروائز واستثمار النتائج، وبناء خطة علاجية لتجاوز التعثرات
المسجلة لدى المتعلمين والمتعلمات، وكذا بلورة مشروع المؤسسة بإشراك لكافة
المتدخلين عبر (مجالس التدبير والمجالس التعليمية والتربوية ومجالس المؤسسات...)
للرفع من الأداء بهذه المؤسسات، فضلا عن انكباب عمل المستشارين في التوجيه التربوي
على دراسة العينة التجريبية التي تم تمريرها خلال (شهر يونيو 2019) من أجل قياس
الخصائص السيكومترية لهذه الروائز من أجل تطوير وتحسين محتواها.
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم