أمزازي وزيرا للتربية الوطنية ضمن كفاءات حكومة العثماني المعدلة




حظي رسميا السيد سعيد أمزازي بالثقة الملكية للإستمرار وزيرا للتربية الوطنية بالحكومة الثانية المعدلة التي يقودها السيد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة حيث تم إستقباله من طرف جلالة الملك محمد السادس نصره الله و ايده بالقصر الملكي بالرباط يوم الأربعاء 9 أكتوبر 2019 ضمن التشكيلة الجديدة للحكومة التي حظيت بموافقه جلالته

تميز عمل السيد سعيد أمزازي بالحكومة الأولى للسيد سعد الدين العثماني بكفاءة كبيرة في تدبير تمرير القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية و التكوين و البحث العلمي بالبرلمان و إحداث إجماع على أهميته و التوافق على بنوذه المختلفة و التي عرفت نقاشا سياسيا و إجتماعيا كبيرا توجت بالموافقة عليه من طرف غرفتي البرلمان و هو الحدث الذي تم إعتباره تاريخيا بإعتماد أول قانون إطار ملزم للجميع يضمن إستمرار إصلاح المنظومة التعليمية و يقطع مع ممارسات ماضوية للإصلاح و إصلاح الإصلاح

و أمام السيد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية بالحكومة الجديدة تحديات كبرى تتمثل أهمها في تنزيل القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية و التكوين و البحث العلمي و الذي دخل الحيز التنفيذ لأول مرة مع بداية الدخول المدرسي الحالي و الذي يحتاج لمجهودات كبيرة لحشد التعبئة العامة لتنزيله و تمويله بالإضافة إلى المشاريع الكبرى التي أطلقتها وزارة التربية الوطنية بعهد الوزير الحالي و المتعلقة أساسا ببرامج تعميم التعليم الاولي و تدابير التربية الدامجة و إستكمال أوراش تأهيل و توسيع العرض التربوي و محاربة الإكتظاظ بالمؤسسات التعليمية و تجويد النموذج البيداغوجي و إطلاق برامج التكوينات المستمرة و تجويد العمل الإداري و المالي و تنزيل الجهوية و اللاتمركز إداري بمنح سلطات أكبر للاكاديميات الجهوية للتربية و التكوين

من جهة أخرى و بعد حل ملفات إجتماعية للشغيلة التعليمية و أهمها ملفي الأساتذة الذين تم توظيفهم أول مرة بالسلمين 7 و 8 و أساتذة السلم 9 ينتظر السيد وزير التربية الوطنية بولايته الثانية ملفات أخرى حارقة بإطار الحوار الاجتماعي بشقه القطاعي امام غضب النقابات التعليمية من تأخر عقد جلسة جديدة للحوار مع إنطلاق الموسم الدراسي الجديد لإيجاد حلول شاملة و تفادي الإحتقان الإجتماعي

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم