بمناسبة اليوم العالمي للمدرس
2019 إحتفى المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بالاطر التربوية العاملة في مجال
تدريس اللغة الأمازيغية و بحضور ثلة من الأساتذة و الباحثين في اللغة الثقافة
الأمازيغية من خلال يومين دراسيين تم تنظيمهما بالمناسبة
و تم التأكيد في هذه المناسبة
أن الإحتفاء باليوم العالمي للمدرس و بتدريس الأمازيغية يندرج في إطار الأنشطة
التي دأب المعهد على تنظيمها كل سنة عرفانا بالمجهودات المبذولة من قبل المدرسين
باعتبارهم الحلقة القوية في المنظومة التربوية
و أوضح السيد أحمد بوفوس أن
المعهد يقدم الدعم للأساتذة تكريما لما أسدوه من خدمات جليلة لفائدة تدريس اللغة
الأمازيغية و في السياق الحالي بعد صدور القانون التنظيمي المتعلق بتفعيل الطابع
الرسمي للغة الأمازيغية الذي أصبح فيه دور الأستاذ حاسما
و أكد السيد عبد السلام خلفي
مدير مركز البحث الديداكتيكي و البرامج البيداغوجية بالمعهد أن هذه مناسبة لتوجيه
راسلة للمسؤولين و لجميع المشتغلين في مجال اللغة الأمازيغية للمثابرة و العمل
بجدية بعد ما أصبح لهذه اللغة قانونا تنظيميا
و في إطار هذين اليومين
الدراسيين تم مقاربة 4 محاور تشمل مصوغات التكوين و التأهيل و سبل تطوير البحث الأكاديمي
و التربوي و البحث التدخلي العملي في اللغة الأمازيغية و مستجدات المارسة الفصلية
في اللغة الأمازيغية و مدى تناغمها في عدة التكوين و أخيرا سبل الشراكة و التعاون
بين المعهد و الفضاءات المؤسساتية للتكوين
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم