عبرت عدة نقابات تعليمية
بالموازاة مع إحتفال الشغيلة التعليمية بيومها الأممي 5 أكتوبر 2019 عن غضبها بسبب
توقف الحوار القطاعي منذ شهر فبراير المنصرم و ما نجم عنه من إحتقان بسبب تجميد
عدة ملفات إجتماعية آنية و إحتجاجات مستمرة لعدة فئات تعليمية تطالب بحلول شاملة
لمطالبها
و رغم وعود السيد سعيد أمزازي
وزير التربية الوطنية التي أطلقها خلال حديثه بندوة صحفية بمناسبة الدخول المدرسي
2019-2020 بعقد لقاء مع الشركاء الاجتماعيين بالأسبوع الذي يلي إنعقاد الندوة إلا
أن النقابات التعليمية لم تتوصل بأي إستدعاء من وزارة التربية الوطنية خصوصا و أن
العادة كرست لقاء الوزارة مع النقابات مع بداية إنطلاق كل موسم دراسي و خصوصا
تطبيق المذكرة الوزارية رقم 103 التي تشير صراحة لإنعقاد اللجنة المركزية بعد عقد
إجتماعات إقليمية بين المديريات الإقليمية و المكاتب المحلية للنقابات ثم جهوية بين
الأكاديميات و المكاتب الجهوية للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية لتتبع سير
الدخول المدرسي و خصوصا المتعلق بتدبير الموارد البشرية
و تجدر الإشارة أن وزير التربية
الوطنية قد وعد الشغيلة التعليمية برسالة وجهها بمناسبة اليوم الأممي للمدرس 2019 بإستئناف الحوار الاجتماعي بشقه القطاعي و بمزيد
من تحسين وضعية الشغيلة التعليمية بعد حل ملفي الأساتذة الذين تم توظيفهم أول مرة
بالسلمين 7 و 8 و أساتذة السلم 9 غير أن مصادر خاصة تشير إلى عدم توصل الوزارة
بأجوبة على عرضها الاجتماعي يوم 25 فبراير 2019 من القطاعات المعنية و هو سبب
رئيسي لتأخر دعوة وزارة التربية الوطنية للنقابات التعليمية
أمال بوعزيز
تربية ماروك - تجمع الأساتذة
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم