لجنة جهوية بأكاديمية كلميم وادنون تصادق على مشروع الخريطة التربوية النظرية للدخول المدرسي 2020-2021




صادقت اللجنة الجهوية لتهييئ الدخول التربوي المقبل، يوم أمس الجمعة 15 نونبر 2019 بكلميم، على مشروع الخريطة التربوية النظرية خلال لقاء تنسيقي نظمته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون في إطار التحضير المبكر للدخول المدرسي2020/2021.
وأكد السيد المدير المكلف بتدبير شؤون الأكاديمية، في كلمة تأطيرية بالمناسبة، على أهمية الموضوع بالنظر لمكانة الخريطة التربوية النظرية في المنظومة التربوية، باعتبارها أداة تُمكن كافة الفاعلين والمتدخلين من ضبط مؤشرات العمل في جميع المستويات، لاسيما مع دخول القانون الإطار 17-51 حيز التنفيذ.
وشدد السيد المدير على إيلائها الأهمية التي تستحقها من أجل بنائها بشكل علمي ومُعقلن لضبط مجموعة من المجالات المتعلقة بالموارد البشرية والشؤون الإدارية والمالية والتوجيه المدرسي والمهني.



بدوره، استعرض السيد رئيس قسم التخطيط والخريطة المدرسية بالأكاديمية كرونولوجيا بناء مشروع الخريطة التربوية هذه السنة، والتي تكتسي-حسب المتحدث-أهمية استثنائية بخصوص رسم ملامحها على اعتبارها مؤطرة قانونيا بمقتضيات القانون الإطار الجديد المتعلق بالتربية والتكوين والبحث العلمي.
وفي هذا الإطار، قدم السيد رئيس مصلحة التخطيط والخريطة المدرسية بذات القسم عرضا تناول فيه المرجعيات المؤطرة للقاء، وأهداف ومراحل بناء مشروع الخريطة التربوية النظرية، إضافة إلى استعراض لمختلف العمليات المرتبطة بالدخول التربوي المقبل في كافة الجوانب المتعلقة منها بالتعليم الأولي والأسلاك التعليمية الثلاثة.
وشكل اللقاء مناسبة تداول خلالها المشاركون في الأعداد المرتقبة للتلميذات والتلاميذ الجدد، والأعداد المرتقبة للأقسام العادية والمشتركة، وكذا الفائض والخصاص النظريين من المدرسات والمدرسين، فضلا عن الحاجيات من الحجرات الدراسية.



وتهدف هذه المقاربة المعتمدة في تدبير وإنجاز العمليات المرتبطة بالتحضير المبكر للدخول المدرسي، إلى توفير شروط حكامة جيدة، لاسيما في مجال تدبير الموارد البشرية، من خلال تحديد الحاجيات الفعلية، من أطر الإدارة التربوية وأطر التدريس وأطر التفتيش والمستشارين في التوجيه التربوي والمستشارين في التخطيط التربوي، في أفق التغلب عليها، وتمكين المترشحين الناجحين في مباريات التوظيف الاستفادة من التكوين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين في الوقت المحدد.
هذا، ويندرج هذا اللقاء ضمن سلسلة اللقاءات التي تنظمها الأكاديمية من أجل التهييئ للدخول التربوي بصفة مبكرة تتيح اتخاذ الترتيبات والتدابير المناسبة لإجرائه في أحسن الظروف، بما يتماشى مع مبادئ وتوجيهات وأهداف إصلاح المنظومة التي جاء بها القانون-الإطار، وتنفيذا لمخرجات مجموعة من اللقاءات على المستوى المركزي، خصوصا فيما يتعلق بتزويد مؤسسات التربية والتكوين بالأطر التربوية والإدارية الكافية وبالبنيات والتجهيزات اللازمة والملائمة.
جذير بالذكر أن الخريطة التربوية تعتبر إحدى الأدوات الأساسية في ترجمة المخططات والبرامج التربوية المركزية والجهوية والإقليمية على أرض الواقع، كما تتم منهجية إعداد الخريطة التربوية عبر محطتين: الأولى محطة التحضير والتي تعنى بالخريطة النظرية والخريطة التوقعية، والثانية محطة التعديل.
حضر أشغال اللقاء، المنعقد بقاعة الاجتماعات بالأكاديمية، أعضاء اللجنة الجهوية، المكونة من السيدة المديرة الإقليمية والسادة المديرين الإقليميين والسادة رؤساء الأقسام والمصالح المعنية.

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم