نشاط مدرسي بيئي بثانوية الأميرة للاخديجة بغريس العلوي كلميمة




موازاة مع الأنشطة الدينية والثقافية والرياضية والفنية التي دأبت ثانوية الأميرة للاخديجة بغريس العلوي كلميمة، على تعدادها منذ بداية الموسم الحالي، بغية إعطاء نفس جديد للمتعلمين والمتعلمات وانفتاح أكبر على المحيط الاجتماعي وبآليات محفزة على تقوية وتطوير قدرات التلاميذ خاصة القرويين خارج أروقة الدرس وفضاءات الحجرات الدراسية.كانت الأطر الإدارية و التربوية وكذا التلاميذ على موعد من نوع آخر، حيث أحيى نادي البيئة يوم الجمعة فاتح نونبر 2019م يوما دراسيا بيئيا، بعنوان " البيئة مسؤوليتنا جميعا" تحت إشراف الأستاذين: طارق الوفي والأستاذ: عبد المجيد الداودي، بقاعة المطعم؛ وذلك بشراكة مع جمعية آباء وأولياء التلاميذ. وقد تخلل النشاط عرض في موضوع الحفاظ على البيئة باللغة الفرنسية وعمليات التشجير والصباغة والتنظيف لفضاءات الثانوية وفقرات أخرى متعددة ومتنوعة رافقت طيلة الصبحية.
وبعد كلمة افتتاحية وترحيبية وسماع لآيات قرآنية انطلق العرض من إعداد والقاء تلاميذ وتلميذات الثالثة 6_7 الذين أبانوا عن القاء جيد وإعداد مضبوط للعرض بطرق التسليط الضوئي وتقنيات البوير بوانت. كما عاد تسيير اللقاء للتلميذة المقتدرة رانية عيدات التي أبانت عن جدارة واستحقاق على مستواها العالي في التنشيط. والذي لقي حضورا وتفاعلا مكثفا من طرف الجميع واستحسان التلاميذ لهذه البادرة التي تعتبر فريدة من نوعها وبطريقة تنظيمية مُحكمة ومُتحضرة.



وبعد الانتهاء من العرض تم تقسيم التلاميذ إلى مجموعات مختلطة فأفرز ذلك فرقة للتشجير على جنبات المناطق الخضراء داخل وخارج المؤسسة، وفرقة عمليات التنظيف وفرقة صباغة الجدريات بالألوان والأشكال الفنية.



كما تخلل اللقاء وجبة كسكس استفاد منها جميع الحاضرين بمناسبة تنظيم هذا العرس البيئي.
وقد حضر عدد هام من الأطر الإدارية والتربوية وممثلي جمعية آباء وأولياء التلاميذ. وقد عبر الجميع بدورهم عن مدى إعجابهم وانبهارهم لأداء اللجنة التنظيمية الذي كان جيدا وللحضور الذي صبر وتحمل وتفاعل بانضباط مستمر حتى نهاية اللقاء، كما التقطت صور جماعية مع المشاركين .



وتأتي هذه البادرة والالتفاتة المشكورة ومثيلاتها لتلاميذ هذه المناطق النائية لتجدد أواصر التقارب والتفاعل وبعث روح القيم التربوية والبيئية لمدرسة جديرة بعصرها، مواكبة لتطور وقضايا ومشاغل العالم، وتلميذ متصالح مع مجتمعه وفاعل فيه وجعله إنسانا مهتما ببيئته وفاعلا فيها أيضا، وفي الاسهام كذلك في تنمية المغرب الأخضر، وجعل المدرسة أيكولوجية بتلاميذها وأطرها.

التقرير من إعداد الأستاذ طارق الوفي

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم