كلميم..أزيد من 90 تلميذ و40 أستاذ في ورشات تكوينية جهوية حول الاستخدامات الإيجابية للشاشات الرقمية والبرمجة المعلوماتية




انطلقت، مساء يوم أمس الأربعاء 05 فبراير 2020 بكلميم، أشغال الورشات التكوينية الجهوية حول الاستخدامات الإيجابية للشاشات الرقمية والبرمجة المعلوماتية باستخدام برنام (سكراتش)، لفائدة حوالي 40 أستاذة وأستاذا، وأزيد من 90 تلميذة وتلميذا بالسلك الثانوي الإعدادي بالمديريات الإقليمية التابعة لأكاديمية جهة كلميم وادنون.
وتهدف هذه الورشات، التي تتواصل في الفترة الممتدة من 05 إلى 08 فبراير 2020، إلى الرفع من وتيرة إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم باعتباره من الرهانات الكبرى للمنظومة التربوية
وتميز اليوم الاول بتنظيم اللقاء التحسيسي الجهوي بمقر الاكاديمية وورشة تكوينية بمدرسة الداخلة الابتدائية، تم خلالهما تقديم عروض نظرية وعلمية نشطها مدربون من شركة أورانج (Orange) حول: "الاستخدامات الإيجابية للشاشات الرقمية"، وكذا تكوين حول "البرمجة باستعمال (سكراتش)" بحضور السيد رئيس قسم الشؤون التربوية وفريق العمل بالمنسقيات الجهوية والإقليمية لبرنامج جيني، وممثلي الأمهات والاباء، وكذا ممثلي مؤسسات التعليم الاولي، وممثلي جمعيات التعليم المدرسي الخصوصي، والأطر التربوية.
وأبرز السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون في كلمته الافتتاحية للقاء التحسيسي الجهوي، أهمية استعمال الموارد الرقمية في التدريس، بالنظر لانعكاسها الإيجابي على المتعلمين من خلال وضعهم في حالة التعلم النشيطة، سيما مؤثرات الصوت والصورة التي تنمي القدرات الحس حركية والوجدانية والمعرفية وتمكنهم من اتخاذ المبادرات واكتساب ملكة التغيير.



وأضاف المسؤول الجهوي أن الاكاديمية تتوخى من تنظيم هكذا لقاءات تحسيسية وورشات تكوينية ادماج الموارد الرقمية في الحصص التعليمية، وبعض مكونات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المناهج الدراسية الرسمية حتى تتمكن المدرسة المغربية من لعب أدوارها الأساسية المتجلية في قدرتها على المواكبة السريعة والملائمة لتحولات محيطها المحلي والعالمي.



كما اغتنم السيد مدير الأكاديمية المناسبة بدعوة كافة الشركاء والفاعلين والمتدخلين الى بذل المزيد من الجهد والتعاون لتجويد الفعل التربوي بالجهة، منوها في السياق ذاته بمجهودات وتضحيات الأمهات والآباء من خلال المساهمة في تعزيز التعبئة المجتمعية حول المدرسة المغربية.



وتندرج هذه الورشات التكوينية، التي تحتضنها مقر الأكاديمية الجهوية والمديريات الاقليمية التابعة لها، تفعيلا لأهداف الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015/2030، ومقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بالتربية والتكوين والبحث العلمي، وخاصة ما يتعلق بتطوير استعمالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم، وكذا في إطار الأنشطة والتجارب النموذجية التي تقوم بها مديرية مشروع "جيني" مع الشركاء والجمعيات التي تهتم بإدماج التكنولوجيات الحديثة الكفيلة بتجويد العمليات التعليمية التعلمية.

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم