أمزازي يبرز رؤية إصلاح منظومة التربية و التكوين ويؤكد دعم المملكة المغربية للإيسيسكو





في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى المستقبل ، الذي انطلقت أعماله اليوم الإثنين 17 فبراير 2020 بمقر الإيسيسكو في الرباط، أكد السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في المملكة المغربية، استمرار دعم المملكة المغربية للمنظمة للقيام بدورها وتحقيق ما تطمح إليه شعوب دول العالم الإسلامي، في مجالات التربية والعلوم والثقافة، ومساندتها في انطلاقتها الجديدة لتصبح منارة للإشعاع الدولي في مجالات اختصاصات.



وقدم السيد الوزير التهنئة للمدير العام للإيسيسكو على الإصلاح الشامل الذي تشهده المنظمة، ورؤيتها الجديدة التي اعتمدها المجلس التنفيذي للإيسيسكو في دورته الـ40، التي استضافتها العاصمة الإماراتية أبوظبي يومي 29 و30 يناير 2020



وأضاف أنه في عالم تسوده العولمة والتغيرات الاقتصادية والاجتماعية تحتم علينا جميعا الاستشراف، مشيرا إلى أن المغرب شهد تحولات هيكلية عميقة تطلبت تعزيز الاستشراف، لتوقع التطورات المستقبلية.
وقد تمت بلورة رؤية بخصوص منظومة التربية والتكوين و البحث العلمي بالمغرب لتطويرها وذلك من خلال مجموعة شاملة من المبادرات، كإنشاء مدارس جديدة، والتأكيد على العدالة وتكافؤ الفرص.


و تجدر الإشارة أنه قد تم في مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في الرباط إنطلاق أعمال الجلسة الافتتاحية لـ “منتدى المستقبل”، الذي تنظمه الإيسيسكو بالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية، ويشارك فيه أكثر من 30 شخصية من أبرز خبراء الاستشراف الاستراتيجي والذكاء الاصطناعي على المستوى الدولي.
وتشهد الجلسة الافتتاحية كلمات لكل من: الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والسيد ستيفن كروجر، ممثل منظمة كونراد أديناور، والدكتور حاتم بن سالم، وزير التربية القائم بأعمال وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الجمهورية التونسية، والسيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي في المملكة المغربية.

وقد شهد تدشين المنتدى حضورا كثيفا ورفيع المستوى ما بين خبراء، ودبلوماسيون، وإعلاميون، وطلاب، وتستمر أعمال المنتدى على مدى يومين، ويعقب الجلسة الافتتاحية، الجلسة الأولى بعنوان “الاستشراف في أفق 2040″، فيما تدور الجلسة الثانية حول “محو الأمية في المستقبل”، وتناقش الجلسة الثالثة “وضع الذكاء الاصطناعي في منظوره الصحيح”، وتتناول الجلسة الرابعة “مستقبل العلوم”.
وفي اليوم الثاني للمنتدى يجري تنظيم 6 ورشات عمل استراتيجية في أفق 2040، تتناول الورشة الأولى “التربية: التوجهات الكبرى”، والثانية: “الثقافة: ضرورة الحوار بين الثقافات”، والثالثة: “العلوم: تحديات المستقبل”، والرابعة: “الذكاء الاصطناعي: نحو تكنولوجيا أخلاقية في خدمة المجتمع”، والخامسة: “العلوم الإنسانية والاجتماعية: التطور والاستشراف”، والسادسة: مختبر محو الأمية في المستقبل”.

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم