فاعلون تربويون وجمعويون يتدارسون بكلميم تجويد تدريس اللغة الأمازيغية




تدارس فاعلون تربويون وجمعويون، اليوم الخميس 13 فبراير 2020 بكلميم، السبل الكفيلة لتجويد تدريس اللغة الأمازيغية خلال اليوم الدراسي المنظم من قبل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون، بتعاون مع الجمعية الجهوية لمدرسي اللغة الأمازيغية تحت شعار: "ترصيد المكتسبات واستشراف غد واعد".
وأكد السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون، في كلمة افتتاح أشغال اليوم، أن هذا النشاط يندرج في إطار الاهتمام بتدريس اللغة الأمازيغية بالجهة تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الواردة في مجموعة من خطب جلالته نصره الله وأيده. موضحا أن هذا اليوم يهدف أساسا إلى إطلاع المستفيدين والحاضرين على الأطر القانونية والتنظيمية المؤطرة لتدريس اللغة الأمازيغية، وتعرف واقع تدريس اللغة الأمازيغية من خلال المعلومات والبيانات والمؤشرات الاحصائية المرتبطة بخريطة تدريسها بالجهة ومديرياتها الاقليمية، إضافة إلى ترصيد وتثمين المكتسب السابق في مجال تعميم اللغة الأمازيغية، واستشراف سبل تجويد تدريس هذه المادة.



وتضمنت أنشطة اليوم الدراسي، الذي استهدف بالخصوص الأساتذة المتخصصين في تدريس اللغة الأمازيغية بالمديريات الإقليمية للجهة، تقديم ثلاث مداخلات همت الأولى معطيات إحصائية حول تدريس اللغة الأمازيغية بالجهة، والثانية حول تدريس اللغة الأمازيغية بين النصوص التنظيمية وإكراهات الواقع، فيما تناولت المداخلة الثالثة واقع التكوين ورهان تعميم تدريس اللغة الأمازيغية، أطرها مسؤولون إداريون، ومفتشون تربويون، وأساتذة مكونون، وكذا عرض ومناقشة دروس تجريبية حول تدريس اللغة الأمازيغية في مكوني القراءة والتراكيب من قبل أساتذة المادة ذاتها.
وأوصى المشاركون في ختام أشغال هذا اليوم بتخصيص مفتش يكلف بتأطير وتقويم أداء أساتذة تدريس اللغة الأمازيغية، وتشجيع تدريسها بالمديريات الإقليمية، إضافة إلى الاحتفاظ بأساتذة اللغة الأمازيغية بتدريس مادة التخصص أثناء انتقالهم لمؤسسات أخرى.



وتسعى الأكاديمية من هذا اليوم الدراسي، المنظم بقاعة الاجتماعات والندوات بالأكاديمية، إلى تنزيل مقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والقاضي باعتماد التعددية والتناوب اللغوي، باعتبار هذا الأخير مقاربة بيداغوجية وخيارا تربويا متدرجا يستثمر في التعليم المتعدد اللغات بهدف تنويع لغات التدريس إلى جانب اللغتين الرسميتين للدولة.



حضر فعاليات هذا اليوم السيدات والسادة ممثل السلطات المحلية؛ وممثلة رئيسة مجلس جهة كلميم وادنون؛ وممثلة رئيس المجلس الإقليمي لكلميم؛ والمديرون الإقليميون، ومدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بكلميم؛ والمدير الجهوي لقطاع الثقافة؛ وممثلة رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بكلميم، ورؤساء الأقسام والمصالح والمكاتب، ومجموعة من الفاعلين، وممثلي وسائل الإعلام.

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم