مديرية آسفي تتبوأ المرتبة الأولى وطنيا في إنتاج الموارد الرقمية لعملية التعليم عن بعد




تبوأت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بآسفي، المرتبة الأولى على الصعيد الوطني، من حيث عدد إنتاج الموارد الرقمية في إطار عملية التعليم عن بعد، التي اعتمدتها الوزارة الوصية كبديل لاستمرارية التحصيل الدراسي.
وهكذا، أنتجت المديرية الإقليمية، إلى حدود يوم السبت الماضي، ما مجموعه 232 موردا رقميا على شكل كبسولات لدروس مصورة خاصة بمستوى الجذع المشترك والسنة الأولى والثانية بكالوريا، وموجهة للبث على شبكة الانترنت والقنوات التلفزية.
وفي هذا الصدد، أفاد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بآسفي، محمد زمهار، بأن المديرية ساهمت في إنتاج 232 كبسولة تستجيب للمواصفات التقنية اللازمة للبث، ما جعلها تتبوأ المرتبة الأولى وطنيا في إنتاج الموارد الرقمية بعد أن تجاوزت العدد المحدد (185 موردا رقميا).
وأوضح السيد زمهار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الكبسولات تشمل دروسا مصورة ودروسا للدعم والتقوية خاصة بالجذع المشترك (مسلك الآداب) والسنة الأولى بكالوريا (مسلك الاقتصاد والتدبير) والسنة الثانية بكالوريا (مسلك العلوم والتكنولوجيات الكهربائية ومسلك التكنولوجيات الميكانيكية ومسلك الفنون التطبيقية).
وبعد أن أشار إلى أن هذه الدروس تشمل عددا من المواد كالعربية والفرنسية والاجتماعيات والرياضيات وغيرها، أفاد السيد زمهار بأن المديرية ستشرع، ابتداء من يوم غد الثلاثاء، في إنتاج كبسولات حول الأنشطة الموازية تتناول مسرحيات موجهة لتلاميذ السلك الابتدائي وحصص خاصة بالتربية البدنية لفائدة جميع الأسلاك التعليمية.
وبخصوص نسبة إنشاء الأقسام الافتراضية، فقد بلغت إلى غاية اليوم الجمعة الماضي، نسبة 97 في المئة بالنسبة للتعليم العمومي و84 في المئة بالنسبة للتعليم الخصوصي، مع تسجيل ولوج 14 ألفا و822 تلميذا وتلميذة لهاته الاقسام، ما يمثل 95 في المئة من الأعداد المستهدفة التي تفوق 15 ألف تلميذ وتلميذة.
وعلى صعيد آخر، تعبأت المديرية الإقليمية للتعليم بآسفي للرفع من القدرة الإدماجية لتلاميذ العالم القروي ضمن منظومة التعليم عن بعد، وذلك قصد ضمان الإنصاف وتكافؤ الفرص.
وفي هذا السياق، أكد السيد زمهار أن “هذه العملية انصبت على مباشرة بحث أولي، بتنسيق مع الجماعات الترابية القروية بالإقليم، حيث تبين أن هناك تغطية شاملة للكهرباء وأن جميع الأسر تتوفر على جهاز تلفاز أو هاتف ذكي على الأقل”.
وأضاف أن بعض الأساتذة انخرطوا، من جانبهم، في تلقين دروس مباشرة عبر مجموعات التراسل الفوري “واتساب”، إلى جانب بث مجموعة من المؤسسات التعليمية للدروس على مواقعها الإلكترونية، فضلا عن متابعتها بتنسيق مع جمعية الآباء لهذه العملية والصعوبات المحتملة.
وبعد أن نوه بالجهود المبذولة من السلطات المحلية والإقليمية والدعم المقدم من المكتب الشريف للفوسفاط، دعا المسؤول الإقليمي أولياء وآباء التلاميذ إلى “الانخراط بفعالية في هذه العملية وتشجيع أبنائهم على التعلم عن بعد، وإلزامهم بالوقت الزمني المخصص لحصص الواجبات والامتحانات ومراقبتهم عند استخدام الأجهزة الإلكترونية”.

و م ع

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم