أمزازي مستهدف بالإشاعات وانتحال الصفة والشغب عن بعد على صفحته الرسمية





تعرضت الصفحة الرسمية للسيد سعيد أمزازي الذي يشغل منصب وزير التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة لموجة كبيرة من التعليقات و إذا كان بعضها يتساءل عن ماهية الإجراءات المتخذة لإنهاء السنة الدراسية الحالية فإن عدد كبيرا منها يحمل مضمونا مسيئا و كلمات قدحية و تهديدات فيما لجأ البعض إلى إنشاء حسابات وهمية تنتحل صفة و إسم وزير التربية الوطنية و كتابة تعليقات و تدوينات باسم الوزير  الغرض منها نشر معلومات كاذبة و أخبار زائفة وتغليط الرأي العام



من جهته نفى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي ، يوم الجمعة ، صلته بحساب مزور بأحد موقع التواصل الاجتماعي يحمل اسمه لنشر تعليقات “مجانبة للصواب”.
وأوضح السيد أمزازي في بيان حقيقة نشره على حسابه الرسمي بـ(فايسبوك) ، أن “أحد الأشخاص عمد إلى استعمال حساب مزور يحمل اسمي على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) من أجل نشر تعليقات مجانبة للصواب ولا أساس لها من الصحة يسعى من خلالها إلى تغليط الرأي العام”.
وتابع “وإذ أثير انتباه رواد هذا الموقع إلى أن ما تم نشره لا يعنيني إطلاقا، فإنني أجدد التأكيد على أنني أتوفر على حساب رسمي اتواصل من خلاله مع المواطنات والمواطنين”.
وشدد الوزير على أنه يحتفظ بحقه “في متابعة الشخص أو الأشخاص الذين ينتحلون صفتي من خلال صفحات مزورة تحمل اسمي للترويج لأكاذيب ومغالطات، وذلك وفق القوانين المعمول بها”.

من جهة أخرى يعتقد أن هذه الموجة الكبيرة من التعليقات على صفحة السيد سعيد أمزازي ترجع لتحريض موجه من بعض الصفحات التي إدعت أن الوزارة ستعلن نهاية الأسبوع الجاري عن سيناريو إنهاء الموسم الدراسي الحالي و ضمنها إنجاح جميع التلاميذ و هو الأمر الذي نفته وزارة التربية الوطنية سابقا مؤكدة أن إعلان أي إجراء متعلق بإستئناف الدراسة و إجراء الامتحانات سيكون على ضوء مستجدات الحالة الوبائية ببلادنا التي تديرها وزارة الصحة و سيتم الإعلان عن  هذه الإجراءات في الوقت المناسب فيما أكدت الوزارة أيضا انه بعد العطلة الممتدة بين 27 أبريل و 3 ماي سيتم إستئناف عملية التعليم عن بعد عبر المنصة الإلكترونية و التلفزة المدرسية بالقنوات التلفزية المخصصة لذلك و أن إعلان العطلة جاء "من أجل تمكين التلاميذ و الطلبة و المتدربين من أخذ قسط من الراحة و تجديد نشاطهم الذهني و الجسدي و ذلك بعد المجهودات الجبارة التي بذلها كافة الأطر التربوية و الجامعية و الإدارية و المكونون ن أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية منذ يوم 16 مارس 2020"

تربية ماروك - تجمع الأساتذة

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم