أعلنت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون، أن عدد
المترشحات والمترشحين لاجتياز امتحانات نيل شهادة البكالوريا، يبلغ ما مجموعه 6آلاف
و 987 مترشحا ومترشحة، منهم 3261 مترشحة. ويقدر عدد مترشحي التعليم العمومي ب 4
آلاف و700 مترشحة ومترشحا، وألفان و246 مترشحا حرا، كما يبلغ مجموع المترشحين
بالتعليم الخصوصي 41 مترشحة ومترشحا فقط، فيما سيجاز 43 مترشحا هذه الامتحانات
بالمركز السجني بويزكارن.
وجندت الأكاديمية أزيد من ألفين و666 متدخلا لتدبير مختلف العمليات ذات
الصلة بهذا الاستحقاق الوطني لضمان مرورها في ظروف جيدة، من بينهم 753 أستاذة
وأستاذا مقترحين للاضطلاع بمهام التصحيح على مستوى ثمانية (08) مراكز موزعة على
المديريات الإقليمية الأربع.
إلى جانب ذلك، يتوزع المترشحون لاجتياز امتحانات الدورة العادية للبكالوريا
برسم سنة 2020 حسب المديريات الإقليمية إلى 3 آلاف و219 مترشحة ومترشحا بمديرية
كلميم، وألف و686 مترشحة ومترشحا بمديرية طانطان، وألف و181 مترشحة ومترشحا
بمديرية سيدي إفني، فيما يبلغ عدد المترشحين بالمديرية الإقليمية لأسا الزاك 901
مترشحة ومترشحا.
ويتوزع المترشحون لاجتياز هذه الامتحانات الاشهادية على صعيد الجهة، حسب
نوعية الشعب، بين 3 آلاف و869 مترشحة ومترشحا بالقطب الأدبي والعلوم الإنسانية
والتعليم الأصيل، و3 آلاف و118 بالقطب العلمي والمهني والتقني. كما سيتم اعتماد 52
مركز امتحان موزعة على 24 مركزا بكلميم، و10 بسيدي إفني، و08 بطانطان، و10 بأسا
الزاك، محدثة على صعيد 50 مؤسسة تعليمية بالجهة تضم حوالي 600 حجرة، إضافة إلى
قاعتين رياضيتين مغطاتين وقاعة مغطاة داخل ثانوية تأهيلية، وذلك مقابل 43 مركز
إجراء في السنة الماضية.
وبخصوص توزيع المترشحين على المديريات الإقليمية فقد بلغ عددهم 3219 مترشحا
ومترشحة بالمديرية الإقليمية لكلميم، و1686 مترشحة ومترشح بالمديرية الإقليمية لطانطان،
و1181 بالمديرية الإقليمية لسيدي إيفني، فيما يبلغ مجموع المترشحين بالمديرية
الإقليمية لأسا الزاك 902.
والتزاما بالتوجيهات الوزارية والمقرر الوزاري في شأن دفتر المساطر المنظم
لمجريات الامتحان الوطني للبكالوريا، فسيتم تكييف لغة الاختبارات لفائدة فئة
المترشحين الوافدين من أنظمة تربوية أخرى كأبناء المهاجرين المغاربة العائدين إلى
أرض الوطن أو أبناء المهاجرين المقيمين بالمغرب.
وارتباطا بالتدابير الاحترازية والوقائية لمجابهة انتشار فيروس كوفيد 19،
التي نصت عليها التوجيهات الحكومية والوزارية، عملت الأكاديمية على تنزيل المقتضيات
الواردة في دفتر مساطر تنظيم امتحانات نيل شهادة البكالوريا من خلال تنفيذ
بروتوكول صحي لجميع الإجراءات الوقائية ينص على جملة من التدابير كإجراء التحاليل
المخبرية للكشف عن فيروس كورونا لفريق الاعتكاف والمشرفين والمكلفين بالتغذية
والنظافة، إضافة إلى استعمال الفضاءات الشاسعة، ومنطق التباعد المكاني والصحي عبر تقليص
عدد المترشحين بالقاعات الدراسية الى 10 والرفع من عدد مراكز الامتحان والتصحيح، وتنظيم
زيارات ميدانية من لدن مسؤولي الصحة والسلطات الأمنية المختصة لمقر الاعتكاف، وتوفير
الكمامات والمعقمات الكحولية وأدوات التعقيم لجميع المتدخلين في هذه العملية، فضلا
عن تعقيم كافة مرافق مراكز الإجراء قبل وخلال الامتحان (مرتين في اليوم)، ووضع
مخططات محلية لتيسير تدفق المترشحين أثناء الدخول والخروج، ووضع الحواجز والتشوير
الأرضي لتدبير عملية الدخول والخروج وضمان التقيد بالتباعد المكاني بين المترشحين،
مع إلزام المترشحات والمترشحين بوضع الكمامات وبتعقيم اليدين عند بداية ونهاية كل
حصة، كما حرصت الأكاديمية على التعقيم القبلي والمنتظم للفضاءات المخصصة للتصحيح
ومطالبة الأساتذة المصححين بتعقيم اليدين وارتداء الكمامات، وتوزيعهم وفق ما ينص
عليه البروتوكول الصحي من احترام مسافة التباعد المكاني.
وأهابت الأكاديمية بجميع المترشحات والمترشحين، وكل المتدخلين في مختلف
العمليات الامتحانية، الالتزام بقواعد السلامة الصحية والتدابير الوقائية المتخذة
لتفادي تفشي فيروس كوفيد 19، فإنها تتقدم بأسمى عبارات الشكر والتقدير للسيد والي
جهة كلميم وادنون، عامل إقليم كلميم، والسادة عمال أقاليم الجهة، ومصالح الأمن
الوطني والدرك الملكي والقوات المساعدة والوقاية المدنية وممثلي كل من وزارة الصحة
ووزارة الثقافة والشباب والرياضة، وكذا المنتخبين وجمعيات الأمهات والآباء، على
انخراطهم الجدي والمسؤول في جميع مراحل الإعداد والتحضير لهذا الاستحقاق الوطني الهام.
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم