وزارة التربية الوطنية تطلق مشاورات تطوير وتقوية دور جمعيات آباء وأولياء التلاميذ




في إطار المقاربة التشاركية التي ما فتئت تنهجها وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مع جميع شركائها، وفي إطار التداول في مشاريع النصوص القانونية للقانون - الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وسعيا وراء تفعيل دور جمعيات المجتمع المدني المهتمة بالشأن التربوي، ولاسيما جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، انعقد بمقر الوزارة بالرباط يوم الإثنين 15 يونيو الجاري، عبر تقنية المناظرة المرئية، اجتماع مع الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ.



ترأس هذا الاجتماع كل من السيد "خالد بنيشو" مدير الشؤون القانونية والمنازعات والسيد"عزيز نحية" مدير التعاون والارتقاء بالتعليم المدرسي الخصوصي، كما حضره السيد "محمد الحسني" رئيس المجلس الوطني لمنتخبي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، والسيد"نور الدين عكوري" رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، وكذا السيد" سعيد كشاني" رئيس الكونفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بالمغرب، والسيد"حسن أعبو" رئيس الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، فضلا عن بعض مسؤولي وأطر المديريتين .
وقد تميز هذا اللقاء التشاوري بتقديم عرض تأطيري تمحور أساسا حول المرجعيات الأساسية الموجهة لمشاريع النصوص المتعلقة بالارتقاء بأدوار ومهام جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، وكذا أهم المقترحات التنظيمية المتعلقة بالجمعيات المذكورة، والتي تروم تحديد قواعد اشتغال وأدوار ومهام هذه الجمعيات في علاقتها بالمؤسسات التعليمية، ووضع مشروع قانون أساسي نموذجي لها، فضلا عن إعداد مشروع ميثاق يقنن العلاقة بين الجمعيات السالفة الذكر والمؤسسة التعليمية، وهي المقترحات التي كانت موضوع مناقشة أولية من طرف كل المشاركين في جو طبعته روح المسؤولية والصراحة بغية الانتقال الفعلي بهذه الجمعيات إلــى وضــع الشــريك الأساسي المســهم فــي بناء مدرســة الإنصاف والجــودة والارتقاء.

وفي ختام هذا اللقاء، تم الاتفاق على قيام الهيئات المذكورة، بموافاة الوزارة كتابة بمذكرة تتضمن ملاحظاتها واقتراحاتها في شأن المشاريع المقترحة، وذلك في أجل أقصاه نهاية شهر يونيو الحالي.

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم