دراسات علمية تؤكد صحة صيغة أمزازي للدخول المدرسي المقبل




أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي أنه لا يمكن تأجيل الدخول المدرسي 2020 – 2021، معتبرا أنه “لا يمكن التكهن بتطور الوضعية الوبائية” المرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد


وأوضح السيد الوزير في عرض قدمه خلال اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، وخصص لدراسة مواضيع الدخول المدرسي والجامعي والتكوين المهني المقبل 2020- 2021 وامتحانات السنة الأولى بكالوريا، والامتحانات الجامعية، أن الآثار السلبية لتأجيل الدخول المدرسي على التلاميذ أكثر من الجائحة نفسها، وذلك وفق ما تؤكده الدراسات الدولية واليونسكو والأمم المتحدة و يكون بذلك الوزير قد إنضم إلى إجماع دولي يؤكد أن فتح المدارس أمر لابد منه

و في سياق هذا الأمر فقد وصفت رسالة مفتوحة للحكومة البريطانية منذ أقل من شهر و موقعة من طرف 1500 عضو بالجمعية الملكية البريطانية لطب الأطفال (وصفت) فيها إغلاق المدارس بـ" العطب لفرص حياة جيل كامل " و ان "تاثيراته السلبية قد تلازم الأبناء إلى نهاية حياتهم " و حسب نفس الجمعية فالمدرسة ليس مكان لتعلم القراءة و الكتابة و الحساب فقط بل هي صورة مصغرة  للمجتمعات التي سيخرج إليها الأطفال في نهاية دراستهم و هي فرصة لتعلم الكثير من المهارات الإنسانية و التفاعلية و الاجتماعية التي لا يمكن أن يوفرها التعليم عن بعد

أرنادو فونتانت و هو متخصص في علم الأوبئة في معهد لويس باستور الفرنسي أكد أنه من الصعب بالنسبة للصغار أقل من 12 سنة أن يُصابُو بالمرض و ان ينقلو العدوى بالرغم من إقترابهم الشديد من بعضهم البعض و هو أمر يؤيده موقع مجلة العلوم (sciencemagazine.org) و الذي يؤكد أن الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة معرضون بنسبة أقل من التلث إلى النصف من الذين أكثر سنا و كلما قل العمر إنخفضت نسبة الإصابة و نقل العدوى

و فيما يتعلق بارتداء الكمامات فقد أتبثت دراسات عدة قدرته على الحماية من المرض لكن إرتداءها يكون مزعجا عند الكبار و الصغار و خاصة عند ارتفاع درجة الحرارة غير أن هناك إجماع بخصوص المدارس على ضرورة إرتدائها بالنسبة للأطفال فوق 8 سنوات و نزعها أثناء الاستراحة و الأكل و أحيانا في الفصول الدراسية عندما يكون التباعد ممكنا غير أن استعمالها ضروري بالنسبة للجميع خلال استعمال وسائل المواصلات الجماعية

وتقدم اليونيسف مجموعة من الاحتياطات التي يتعين على المدارس اتخاذها لمنع انتشار فيروس كوفيد-19:
  • يجب أن تكون إعادة فتح المدارس متسقة مع الاستجابة الصحية العامة لكوفيد-19 في البلد المعني، وذلك لحماية الطلاب والموظفين والمعلمين وأسرهم.
  • التدرج في بدء اليوم الدراسي وإنهائه، بحيث يبدأ وينتهي في أوقات مختلفة لمجموعات مختلفة من الطلاب.
  • التدرج في أوقات تناول الوجبات.
  • نقل الصفوف إلى أماكن مؤقتة أو إلى خارج المبنى.
  • تنظيم دوام المدارس على فترات بغية تقليص عدد الطلاب في الصفوف.
  • ستكون مرافق المياه والنظافة الصحية جزءا حاسم الأهمية من إعادة فتح المدارس على نحو آمن. ويجب على الإداريين استغلال الفرص لتحسين إجراءات النظافة الصحية، بما في ذلك غسل اليدين والآداب التنفسية (أي احتواء السعال والعطس بالذراع بعد ثني الكوع)، وإجراءات التباعد الاجتماعي، وإجراءات تنظيف المرافق والممارسات الآمنة لإعداد الأغذية. وينبغي أيضا تدريب الموظفين الإداريين والمعلمين على ممارسات التباعد الاجتماعي وممارسات النظافة الصحية في المدرسة.

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم