في ظل الصور الملحمية التي إنتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعي في اليوم الأول من الدخول المدرسي الإستثنائي واكبت الصحف الوطنية و العديد من الصحفيين المشهورين بالمغرب هذه المجهودات التي أبداها الأطر الإدارية و التربوية و التقنية العاملة بقطاع التربية الوطنية و ذلك عبر الصحف الوطنية أو بمنصات التواصل الإجتماعي
و أبرز المقالات التي تناولت الموضوع مادة صحفية بجريدة الأحداث المغربية التي كتبت " بعيدا عن الصورة السوداوية التي حاول الكثيرون جر الناس إليها قدمت الأسرة
التعليمية المغربية بالمدن و القرى و المداشر و الدواوير و كل الأماكن التي شهدت
الدخول الدراسي حضوريا يوم الإثنين الأخير " ملحمة حقيقية و هي تعتنق مبدأ
السلامة لأبنائنا و بناتنا و تقدم صورة رائعة عن الذين قال عنهم الشاعر إنهم كادوا
أن يكونوا رسلا
مبادرات فردية و جماعية متميزة و إبداعات فردية و أخرى
اشترك فيها عدد كبير من المعلمين والأساتذة حرصت على إيصال الرسالة الأولى و الأهم
أن الصغار و الصغيرات ليسوا تلامذة فقط لدى هؤلاء المعلمين و الأساتذة بل هم أساسا
أكبادنا جميعا التي تمشي على الأرض و الذين ينبغي أن يكون الحرص على سلامتهم مسبقا
على بقية الأشياء
من تأكيد من طرف الأسرة التعليمية المغربية من أقصى
البلاد إلى أقصاها أنها تعرف الدور المنوط بها و تقدر حجم المسؤولية الجسيمة
الملقاة على عاتقها و أنها ستكون مثلما كانت في كل المحطات الحاسمة للبلاد في
مقدمة من سيكونون النموذج و القدوة و المثال
المتميز لما يجب فعله و السنة الخاصة هاته و في الموسم المتفرد هذا المسمى
موسم كورونا
تحية للأسرة التعليمية و إحتراما لدورها و لما قدمته في بداية هذا الدخول المدرسي الخاص عربون وفاء لمن علمونا منذ القديم كل الأحرف و من ستظل لهم دوما و أبدا عبيدا نتذكر عنهم كل الخير و نحفظ لهم كل الامتنان"
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم