بعد مرور قرابة شهر
كامل عن انطلاق الدخول المدرسي 2020-2021 بدأت كل الانتقادات بالتبدد خصوصا تلك
الموجهة لأنماط التعليم التي اعتمدتها وزارة التربية الوطنية في ظل جائحة كوفيد 19
و بدأت وجاهة و صوابية و حكمة القرار تتضح يوما بعد يوم و تقنع جميع المتتبعين
للشأن التعليمي بالمغرب
الأطر التربوية و
التي تكيفت بشكل كبير مع ممارسة التعليم بشكل تناوبي بين التعليم الحضوري و التعلم
الذاتي عبرت بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن رضاها داخل الفصول الدراسية التي غاب عنها
الاكتظاظ بشكل تام مقارنة من السنوات الفارطة حيث أصبح التدريس ميسرا و أكثر جودة بالإضافة إلى ضمانه بشكل
كبير لمبدأي الانصاف و تكافؤ الفرص بين جميع المتعلمين و تجاوز الثغرة في التعلم
التي حدثت بسبب توقيف الدراسة الحضورية ابتداء من 16 مارس من الموسم الدراسي
المنصرم حيث ساهمت حصص المراجعة و التتبيث في سياقها الجديد الذي يغيب عنه
الاكتظاظ في الأقسام الدراسية في محو تلك الثغرة و الانطلاق بمرحلة التعلمات
الجديدة التي ستبدأ يوم 5 أكتوبر
الرضى نفسه تقاسمه
آباء و أمهات و أولياء التلميذات و التلاميذ الذين تكيفوا هم أيضا مع التدابير
الجديدة التي كسرت أستقالة الأسر عن المساهمة في تعلم أبنائهم خارج المؤسسات
التعليمية
من جانب آخر اقترح
عدد كبير من المتتبعين و المختصين استدامة هذا النمط الجديد المتمثل في التناوب
بين التعليم الحضوري و التعلم الذاتي باعتبار هذا الأخير إبداع جديد من وزارة
التربية الوطنية ساهم بشكل كبير في الجمع بين ضمان الحق الطبيعي و الدستوري
لأطفالنا في التعلم المنصف و ذي جودة و سلامتهم الصحية و جميع المتدخلين داخل المؤسسات التعليمية
تربية ماروك - تجمع الأساتذة
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم