أمزازي بندوة لليونيسكو حول التربية : المغرب تفاعل بشكل "مُبَكِّر جدا" ضد جائحة كورونا

 


أكد السيد سعيد امزازي وزير التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي في كلمته خلال إنعقاد الدورة الاستثنائية للاجتماع الدولي للتربية 2020 المنعقدة عن بعد والمنظمة من لدن حكومة غانا والنرويج والمملكة المتحدة حول "التربية ما بعد جائحة Covid19 أن المغرب على غرار باقي دول العالم تفاعل بشكل مبكر جدا في مواجهة إنتشار فيروس كورونا المستجد عبر توقيف جميع أشكال الدراسة الحضورية منذ تسجيل أول حالة إصابة بالمرض شهر مارس المنصرم

 


و أوضح السيد الوزير في كلمته أنه أخذا بعين الاعتبار ضرورة ضمان الاستمرارية البيداغوجية بأي ثمن لـ10 ملايين من التلاميذ و الطلبة بالمغرب تم القيام بمجهودات جبارة لتعويض التعليم الحضوري بالتعليم عن بعد عبر عدة أشكال كالمنصات البيداغوجية الرقمية و الأقسام الافتراضية غير أن هذا التعليم عن بعد يضيف السيد الوزير لا يصل إلى كل المستويات الاجتماعية و خاصة الأطفال بالمناطق النائية بالعالم القروي و الأسر في وضعية هشاشة لهذا تم الاعتماد أيضا على بث دروس مصور عبر القنوات التلفزية و الإذاعات كما تم إعداد كراسات مدرسية تم توزيعها مجانا على هذه الفئات من التلميذات و التلاميذ

 


و شدد السيد سعيد أمزازي على أننا اليوم على أتم الوعي بعد 6 أشهر من إغلاق المدارس أن أزمة فيروس كرورنا قد أنتجت تفوتات في تعلمات التلاميذ التي يتم تقييمها حاليا لكن يضيف السيد الوزير هذه الأزمة وجهتنا لتجريب مقاربات بيداغوجية جديدة كاعتماد أقسام دراسية بأعداد مخفضة و تطوير التعلم الذاتي و إدماج وسائل الاتصال في التعليم و إعتبار دور الأستاذ كمسهل و موجه و مؤطر كما أبانت أزمة فيروس كورونا عن أهمية دور الأسر في تأطير أبنائها و أن هذ التجارب ستساهم في تطوير نموذج مدرسة مرنة و دامجة و تشاركية

تربية ماروك - تجمع الأساتذة

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم