جهة كلميم وادنون..انخراط واسع لأطر وزارة التربية الوطنية في المرحلة الأولى لعملية التلقيح

 


تتواصل المرحلة الأولى لعملية التلقيح ضد فيروس "كورونا" المستجد على مستوى أكاديمية جهة كلميم وادنون والمديريات الإقليمية التابعة لها في ظروف جيدة، في إطار الجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده لمواجهة تفشي جائحة فيروس كوفيد 19 ببلادنا، سيما بعد إعطاء جلالته حفظه الله الانطلاقة الفعلية للحملة الوطنية للتلقيح ضد هذا الفيروس.



وقال السيد مولاي عبد العاطي الاصفر، مدير الأكاديمية، أن الاكاديمية ومديرياتها الإقليمية اتخذت كافة الإجراءات التنظيمية الضرورية لانطلاق هذه العملية في ظروف جيدة وفي التزام تام بالبروتوكول الصحي المعتمد للوقاية من تفشي الوباء بتنسيق مع السلطات الترابية والصحية، موضحا أن المحطة الأولى من العملية، التي انطلقت يوم السبت الماضي على صعيد أكاديمية جهة كلميم وادنون، عرفت تعبئة وانخراطا واسعا للفئات المعنية بالاستفادة من الجرعة الأولى للتلقيح والتي تهم الأطر الإدارية والتقنية والأستاذات والأساتذة البالغين سن 45 سنة فما فوق، من ضمنهم أيضا 53 إطارا بالأكاديمية.



ودعا السيد المدير جميع أطر التربية والتكوين المعنية، والبالغ عددهم 1715، إلى الانخراط في المرحلة الأولى من عملية التلقيح ضد الفيروس بهدف العودة إلى الوضع الطبيعي داخل المؤسسات التعليمية بالجهة في أسرع وقت.



وتندرج هذه العملية، التي جرت في مقر ملحقة الأكاديمية بكلميم ومراكز حضرية وقروية تابعة للمديريات الإقليمية لكل من سيدي ايفني، طانطان وأسا الزاك، في إطار المرحلة الأولى للحملة الوطنية للتلقيح التي تستهدف العاملين في الصفوف الأمامية، خاصة في قطاع الصحة والسلطات العمومية ووزارة التربية الوطنية، وكذا المسنين الذين تفوق أعمارهم 75 سنة.

 

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم