أكد البنك الدولي أن تتباين التحديات تتباين ولكن ثمة قائمة
من الخيارات لكي تنتقي منها البلدان لمواجهة صدمات الجائحة، والتعافي، وإرساء الأسس
لإعادة البناء بشكل أفضل، والمزيد من الصمود وأنظمة التعليم المكفول للجميع.
أوضح
البك الدولي أن هناك أولوية
ملحّة تتمثل في العودة إلى التعلّم. فخسائر التعلم في تزايد، ومن
الضروري استئناف الأطفال والشباب لعملية التعلّم، سواء من خلال التعلّم الفعال عن
بُعد، أو مزيج من الخيارات، أو العودة إلى أنظمة التعليم المباشر بشكل آمن. وتعكف
العديد من البلدان بالفعل على إدارة أنظمة مرنة تعيد من خلالها المدارس فتح أبوابها
جزئيا أو تغلقها وفقا للظروف الصحية. ويشكل ذلك توازناً معقداً لإدارة المخاطر
الصحية في ظل الخسائر الهائلة في التعلّم، خاصة فيما بين الفقراء.
وعلى وجه التحديد، حدد البنك الدولي 10 إجراءات تستطيع البلدان أن تتخذ
قرارات بشأنها من أجل التعافي وتسريع عملية التعلّم:
- تقييم خسائر
التعلّم ومراقبة التقدم فيه عندما يعود الأطفال إلى المدرسة وأثناء التعلّم
عن بُعد؛
- تقديم دروس
للتقوية والدعم العاطفي والاجتماعي لمساعدة الطلاب على المواكبة والانتظام
الدراسي؛
- إعادة هيكلة
الدراسة الأكاديمية لتعويض الفترة المفقودة بسبب الجائحة؛
- تطويع المنهج
بحيث تعطى الأولوية للتعلّم التأسيسي (بما فيه التعلّم الاجتماعي المعنوي)
الذي يعوض عن الفترة المفقودة؛
- إعداد ودعم
المدرسين لإدارة الإجهاد، وتحسين المهارات الرقمية، وتحديد الطلاب الذين
يحتاجون إلى المساندة، وتعديل
- الإرشادات بحيث
تتلاءم معهم أينما كانوا؛
- إعداد ودعم
الإدارة المدرسية لوضع وتنفيذ الخطط التي تكفل توافر الظروف الآمنة والصحية
لعودة الأطفال إلى المدارس واستمرارية عملية التعلّم؛
- التواصل مع
المعنيين لبناء الإحساس بالملكية وحشد الدعم والمساندة من الآباء وأولياء
الأمور والمدرسين والعاملين في المدارس فضلا عن المجتمع المحلي بأسره وراء
خطط إعادة فتح المدارس؛
- تشجيع الانتظام
من جديد مع التأكيد بشكل خاص على الفئات المعرضة لخطر التسرب من التعليم؛
- الحد من تفشي
المرض في المدارس، ودعم حملات البدء في التطعيم واتباع الإرشادات الوبائية في
الصحة والنظافة الشخصية لمنع تفشي الأمراض، وتفعيل التعلّم عن بُعد؛
- دعم التعلّم
المنزلي من خلال توزيع الكتب، والأدوات الرقمية حيثما أمكن، والمجموعات
المرجعية الخاصة بالتعليم عن بُعد لكل من الأطفال والآباء.
يرى البنك الدولي أن الجائحة تفتح نافذة لا تأتي
إلا مرة واحدة في العمر لدفع الاستثمارات التي تأخرت على صعيد التكنولوجيا
والمدرسين والآباء والمجتمعات المحلية بوتيرة أسرع وبشكل أفضل. ويمكن
للبلدان أن تبني على الدروس المستفادة من الجا
- ينبغي سد الفجوة
الرقمية
- نحتاج إلى
الاستثمار بقوة في التنمية المهنية للمدرسين، واستخدام التكنولوجيا لتعزيز
مهمتهم
- يلعب الآباء
دورا مهما في تعليم أطفالهم، ويحتاجون إلى المساندة في الاضطلاع بذلك الدور
- وتتطلب الأنظمة
القادرة على الصمود ظروفاً تعليمية أفضل في المنزل، فضلا عن توفير الأجهزة
الرقمية والإنترنت والكتب.
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم