تقرير رسمي يسجل ارتفاع ثقة المغاربة في التعليم العمومي

 


أنجز المعهد المغربي لتحليل السياسات النسخة الثانية من دراسة مؤشر الثقة 2021، باعتباره تقريرًا سنويًا يصدره المعهد بهدف قياس وتحليل مستوى ثقة المغاربة في مختلف المؤسسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. يهدف هذا المشروع إلى توفير أرضية للنقاش العام حول موضوع الثقة في المؤسسات في المغرب، وتقديم توصيات ومقترحات لصناع القرار لتغيير القواعد المؤسساتية وإصلاحها في سبيل تعزيز الثقة وتمتين المؤسسات. ويستهدف التقرير بشكل أساسي صناع السياسات، ومنظمات المجتمع المدني، والأكاديميين والصحفيين، عبر إشراكهم في مختلف مراحل المشروع منذ بدايته. وقد أنجز هذا العمل بشراكة مع مؤسسة هينريش بل – مكتب الرباط، والصندوق الوطني للديمقراطية.

خصص التقرير محورين لكل من قطاعي التعليم والصحة. والملاحظة الأساسية أنه لا يوجد فرق كبير بين القطاع الخاص والعام في مجال التعليم، فين أن القطاع الخاص يتمتع بمستويات أعلى من الثقة والرضا في قطاع الصحة. بالنسبة لقطاع التعليم، فقد تساوت نسبة المواطنين الذين قالوا بأنهم راضون على جودة التعليم العمومي والخصوصي. فقد قال 65 في المائة من المستجوبين أنهم راضون بجودة قطاع التعليم العمومي في المغرب، فيما قال 64 في المائة أنهم راضون على جودة التعليم الخصوصي. وبينما قال 12 في المائة أنهم راضون جدا على جودة التعليم العمومي قال 19 في المائة أنهم راضون جدا على جودة التعليم الخصوصي.



أما بخصوص الثقة في القطاع التعليمي، فتبلغ في التعليم العام حوالي 66 في المائة في التعليم العام( حوالي 48 بالمائة السنة الماضية)، في حين يثق 70 في المائة في التعليم الخصوصي (بلغت 83.2 بالمائة السنة الماضية). وبينما قال 8 في المائة أنهم لا يثقون إطلاقا في المدرسة العمومية، قال 5 في المائة أنهم لا يثقون إطلاقا في المدرسة الخاصة.

اعتمد التقرير على دراسة ميدانية تمزج بين تقنيات البحث الكمي والكيفي. أجري البحث الكمي على عينة تمثيلية مكونة من 1400 شخص ما بين  15 يوليوز و31 غشت 2020، يمثلون السكان المغاربة الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أكثر. تم ضمان الطابع التمثيلي للعينة من خلال طريقة الحصص (الجنس والعمر والإقليم الجغرافي) وفقًا لهيكل السكان المغاربة من إعداد المندوبية السامية للتخطيط (RGHP 2014). استهدفت الأسئلة 84 متغيرًا، عبر تقنية (CATI – المقابلات الهاتفية بمساعدة الكمبيوتر).

تربية ماروك - تجمع الأساتذة

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم