نقابة تطالب بتحقيق في خروقات بالمديرية الإقليمية بالرباط

 

عقد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالرباط المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب لقاءه العادي بالمقر المركزي للنقابة لمناقشة بعض المستجدات على مستوى الاقليم والوقوف على اهم الاختلالات والهفوات التي عرفها تدبير بعض الملفات الاساسية.

وسجلت النقابة في بيان صادر عنها توصل الموقع به تثمينها لتفعيل عملية التلقيح ودعت إلى تجويدها بمزيد من الاجراءات التنظيمية والوقائية، بتوفير المعقمات الكافية بالمؤسسات التعليمية وقاعات الدراسة، مع تمكين الاساتذة الذين لم يتسنى لهم التلقيح خلال المرحلة الاولى لأسباب تقنية من مرحلة استدراكية.

واستنكر نفس البيان الاعتداء الشنيع الذي تعرض له الأطر التربوية والإدارية بثانوية دار السلام وطالب المديرية بالتدخل ومساندة العاملين بالمؤسسة وتوفير الحماية لهم.

من جهة أخرى سجلت النقابة استغرابها الشديد للطريقة "الارتجالية" التي يتم بها تدبير عملية تأهيل بعض المؤسسات التعليمية وعلى رأسها ثانوية الليمون التأهيلية،  التي أصبحت تشكل خطرا جسيما على الاطر التربوية والادارية والتلاميذ، بعد أن بدأت بها الاشغال ثم توقفت بشكل مفاجئ دون سبب واضح، ما أدى إلى تخريب مرافقها

كما تضمن نفس البيان استنكارا لعملية تدبير الموارد البشرية منذ بداية الموسم الدراسي التي اتسمت حسب تعبير النقابة "بالعشوائية والارتجالية وعدم الوضوح والمحاباة لأطراف معينة"

وطالبت النقابة بتفعيل المذكرة 103 التي تنظم العلاقة بين الإدارة والنقابات خاصة إشراك المكونات النقابية في تدبير الملفات الاساسية التي تهم الشغيلة التعليمية وعقد اللجان الاقليمية دون تماطل وتسويف.

وحذرت النقابة من تبعات ما ستؤول اليه الاوضاع بإعدادية أبي هريرة بعد المشاكل المتراكمة بها منذ سنوات، والضغوطات والاوضاع اللاتربوية التي يشتغل فيها العاملون بالمؤسسة، خاصة بعد تطور الصراعات النقابية بين الادارة وبعض العاملين، ما انعكس سلبا على ظروف عمل الاساتذة و التحصيل التربوي السليم للتلاميذ