أمزازي : جهة كلميم وادنون تزخر بفرص كفيلة بخلق دينامية قوية للنمو

 


ترأس السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، صباح اليوم السبت 06 مارس 2021 بمقر ولاية جهة كلميم وادنون، أشغال اللقاء التنسيقي الجهوي مع السلطات الولائية والمنتخبين والشركاء، بحضور السيد إدريس أوعويشة، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، المكلف بقطاع التعليم العالي، والسيد محمد الناجم أبهاي، والي جهة كلميم واد نون، والسيدة مباركة بوعيدة، رئيسة مجلس جهة كلميم وادنون.

ويروم اللقاء التنسيقي، الذي حضره أساسا السادة الكتاب العامون لقطاعات التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي ورئيس جامعة ابن زهر بأكادير، والسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والمندوب الجهوي لقطاع التكوين المهني، تعزيز التعبئة حول تنزيل مشاريع تنفيذ أحكام القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والبرنامج الجهوي لتنزيل مقتضياته، كما يهدف إلى تعزيز التعبئة والتواصل مع الفعاليات الجهوية وشركاء المنظومة التربوية لضمان الانخراط الفعلي في الإصلاح، اعتبارا لكون قضية التعليم شأن مجتمعي يتطلب تضافر جهود جميع المتدخلين والشركاء للنهوض بمنظومة التربية والتكوين وتحقيق الأهداف المنشودة.

كما عرف هذا اللقاء أيضا مشاركة رؤساء المجالس الإقليمية وممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ، كما تابعه عبر تقنية المناظرة المرئية السادة عمال أقاليم سيدي إفني، أسا الزاك وطانطان والسيدة والسادة المديرة والمديرين الإقليميين بالجهة.

وبعد أن عبر السيد أمزازي، في معرض كلمته التوجيهية، عن سعادته بالحلول بهذه الجهة الغالية التي أنجبت العديد من الشرفاء والمقاومين، والتي تختزن في ذاكرتها العديد من البطولات والانتصارات في ملحمة تحقيق الوحدة الترابية. أشاد بما تزخر به هذه الجهة من مؤهلات جغرافية وبشرية وسياحية، وثروات بحرية، وثرات إنساني، وموروث ثقافي صحراوي، وموقعها الذي يربط شمال الصحراء المغربية بجنوبها، وكلها فرص كفيلة بخلق دينامية قوية للنمو على مستوى هذه الجهة الغالية وقال السيد الوزير أن "جهة كلميم وادنون تزخر بفرص كفيلة بخلق دينامية قوية للنمو"

ونوه السيد الوزير، في السياق ذاته، بالتضحيات والمجهودات الاستثنائية لأسرة التربية والتكوين بمختلف مكوناتها ومستوياتها، معبرا عن أمله في الرقِي بهذه التعبئة حتى تصبح جهدا جماعيا، وعملا دؤوبا ومتواصلا، لكي تشكل رافعة جوهرية لتطبيق الإصلاح التربوي، انسجاما مع الأولوية التي ينبغي أن تحظى بها قضية الإصلاح الشامل لمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، باعتبارها تأتي في مقدمة الأسبقيات الوطنية، بعد القضية الوطنية لوحدتنا الترابية.

واختتم اللقاء بكلمة للسيد الوزير عبر فيها عن اعتزازه بالمؤشرات التربوية المحققة التي تترجم التقدم الحاصل على مستوى تنزيل أوراش الإصلاح جهويا، داعيا جميع الفاعلين والشركاء والمتدخلين إلى مضاعفة الجهود والرفع من مستوى التعبئة الشاملة والانخراط الفعال لمواصلة تنزيل مشاريع القانون الإطار بالشكل الذي يمكن من تحقيق تطلعات الأسر وعند حسن ظن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم