احتضن مركز التكوينات
ابن خلدون ببوجدور اليوم الثلاثاء 02فبراير2021 توقيع برنامج عمل مشترك بين
المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ببوجدور والمديرية
الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ببوجدور والمديرية الجهوية
للبيئة بالعيون.
ويهم هذا البرنامج تنسيق الجهود لترسيخ التوعية والتربية البيئية ونشر ثقافة التنمية المستدامة، داخل المؤسسات التعليمية بالإقليم ويرمي برنامج العمل المشترك هذا نشر ثقافة حماية البيئة و تثمينها من خلال برامج توعوية و تحسيسية خاصة داخل المؤسسات التعليمية ببوجدور.
وتلتزم المديرية الجهوية للبيئة بالعيون بموجبه، بمواكبة المديرية الإقليمية للتربية و التكوين من أجل العمل على تنزيل مبادئ ومحاور الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة فيما يخص محور التربية و التحسيس و التواصل، ودعمها و مواكبتها في تنفيذ مشاريعها و برامجها في مجال التربية على البيئة و التنمية المستدامة، وكذا تقوية قدرات منشطي الأندية البيئية على مستوى الإقليم في مجال التربية على البيئة و التنمية المستدامة، وتنشيط ورشات للتربية البيئية و تعبئة القافلة الخضراء لهذا الغرض،والعمل على الإنجاز المشترك لمجموعة من المدعمات التربوية و الديداكتيكية المتعلقة بالتربية البيئية. كما تلتزم المديرية الجهوية للبيئة بالعيون بتجهيز ثلاث نوادي بيئية بمؤسسات تعليمية بمدينة بوجدور بالمعدات السمعية البصرية و المعلوماتية و الكتب و الإصدارات ذات الصلة بالبيئة و التنمية المستدامة.
ومن جهة اخرى تلتزم المديرية الإقليمية للتربية و التكوين ببوجدور : بتقديم التسهيلات الإدارية فيما يخص تبادل المعلومات والمعطيات اللازمة لتتبع الحالة البيئية بالمديرية ؛وكذا ربط العلاقة مع المؤسسات التعليمية المستهدفة من بنود هذه الشراكة،و تحديد حاجيات المؤسسات التعليمية في المجال البيئي؛ و إعداد لوائح المستهدفين من التكوينات المبرمجة في إطار هذه الشراكة ؛وكذا الحرص على إدماج محاور الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة فيما يخص محور التربية و التحسيس و التواصل في أنشطة الحياة المدرسية على الصعيد وكذا الحرص على إدماج محاور الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة فيما يخص محور التربية و التحسيس و التواصل في أنشطة الحياة المدرسية على الصعيد المحلي والإقليمي ؛ بالإضافة إلى تعزيز التربية البيئية وثقافة المواطنة على البيئة والتنمية المستدامة داخل المؤسسات التعليمية.
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم