خلال الجولات
الميدانية لعدة جهات بالمملكة على هامش اللقاءات التنسيقية الجهوية لتنزيل أحكام
القانون الإطار 51-17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي كان من
اللافت للأنظار قيام السيد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني
والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة بتدشين أشغال مؤسسات
تعليمية بعدة أقاليم وإطلاق اسم "الكركرات" عليها
ويتعلق الأمر بورش
بناء إعدادية “الكركرات” بوجدة والتي
سيستفيد منها تلاميذ أحياء الفرح وأكدال والمنزه 2، وسيتطلب المشروع غلافا ماليا
بقيمة تصل إلى 7 ملايين درهم، ويتضمن مرافق مدرسية وإدارية وملاعب وتجهيزات رياضية
والتي أشرف السيد الوزير على تدشينها يوم الجمعة 12 مارس الجاري بالإضافة إلى
إشرافه يوم الثلاثاء 16 مارس الجاري مرفوقا بالوزير المنتدب المكلف بالتعليم
العالي إدريس أوعويشة، وعامل إقليم خنيفرة محمد فطاح على تدشين الثانوية التأهيلية
التي أطلق عليها اسم "الكركرات" بمركز تيغسالين (15 كلم عن مدينة
خنيفرة) حيث تم الاطلاع على مختلف مرافقها الإدارية والتربوية وكذا القسم الداخلي.
وستمكن هذه المعلمة التربوية من توسيع العرض المدرسي بهذه الجماعة.
ويرى عدد من
المتتبعين أن إطلاق اسم الكركرات على مؤسسات تعليمية يأتي لترسيخ وغرس قيم ومبادئ المواطنة لدى الناشئة وتحليها وتشبثها بثوابت الوحدة الوطنية وصيانة مقدسات وطننا الحبيب والدفاع عنه و تخليد للانتصار الكبير الذي حققته
بلادنا بتأمين معبر الكركرات الحدودي وما تلى ذلك من انتصارات عديدة على أعداء
الوحدة الترابية بحشد التأييد الواسع لعملية تأمين الحركة التجارية والمدنية بمعبر
الكركرات الحُدودي ودعم دولي كبير لوحدتنا الترابية وهو الحدث الذي تلقاه الشعب
المغربي باعتزار وافتخار بنجاحات الديبلوماسية المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب
الجلالة محمد السادس نصره الله وأيده
وتجدر الإشارة أن وفد
يرأسه السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي
والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة والسيد ادريس اعويشة، الوزير المنتدب
المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي ويضم الكتاب العامين للقطاعات التعليمية
الثلاثة: التربية الوطنية، التكوين المهني، التعليم العالي والبحث العلمي
ومديرة مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والمدراء المركزيين ورؤساء الجامعات
ومدراء الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، يوم السبت 19 دجنبر 2020، بزيارة
إلى المعبر الحدودي الكركرات بالصحراء المغربية، وذلك للتعبير عن تثمينهم للتدخل
الحازم والباسل للقوات المسلحة الملكية تنفيذا لتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد
السادس نصره الله، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة
الملكية، والتي مكنت من تأمين المعبر وعودة حركة التنقل المدني
والتجاري بين المغرب وموريتانيا. وتأتي
هذه الزيارة تجسيدا للدور المحوري لمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي
ولتعبئتها الشاملة من أجل الذود عن وحدة الوطن وحماية مصالحه وترسيخ وغرس قيم
ومبادئ المواطنة لدى الناشئة وتحليها وتشبثها بثوابت الوحدة الوطنية وصيانة مقدسات
وطننا الحبيب والدفاع عنه.
تربية ماروك - تجمع الأساتذة
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم