أعلاكوش يُبَرِّئ الاحتجاجات من السياسة ويكشف تضارب التصريحات حول "التعاقد"

 


أكد السيد يوسف أعلاكوش الكاتب الوطني لنقابة الجامعة الحرة للتعليم خلال حضوره ضيفا في إحدى البرامج على قناة فرانس 24 أن الأساتذة خرجوا للاحتجاج بالرباط بحثا عن الحقيقة ففي وقت يقول وزير أنه لا يعد هناك تعاقد وزير آخر يقول أنه يمكن حل مشكل التعاقد في إشارة إلى تصريح السيد محمد بنشعبون وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة الذي تحدث تحت قبة البرلمان عن إمكانية دمج الأساتذة في الوظيفة العمومية وأن الميزانية لن تتأثر بذلك فقط يجب التفاوض حول الأمر وأن الأستاذ عندما يسمع وزيرا يقول أنه يمكن إدماج الأساتذة "المتعاقدين ويتحدث رئيس الحكومة عن الخيار الاستراتيجي ووزير آخر يقول أنه لا وجود للتعاقد يخلق لديه عدة أسئلة فيخرج للاحتجاج بشكل سلمي للبحث عن الحقيقة

وأضاف السيد أعلاكوش أن هذه الأسئلة والتضارب في التصريحات في قبة البرلمان جعل الأساتذة يخرجون للاحتجاج بشكل سلمي لمعرفة الحقيقة والذين ووجهوا بالعنف وسجل السيد أعلاكوش بإيجاب تدخل النيابة العامة وولاية الرباط لفتح تحقيق ومعنى ذلك أن هناك تجاوزات وهناك عنف مفرط كما شوهد ذلك في مواقع التواصل الاجتماعي ولا يمكن تحت أي مبرر أو غطاء أن نشرعن هذا العنف وأن لغة التواصل مع الأساتذة منبر العلم ليس العصا بل الحوار ولا شيء سوى الحوار

وأشار السيد أعلاكوش أن نساء ورجال التعليم كانوا في الصفوف الأمامية لمواجهة الوباء حيث أبلوا البلاء الحسن وتمكنوا من إنجاح كل المحطات الدراسية ومنها الامتحانات الإشهادية  وذكر السيد أعلاكوش أن التعاقد بد ا بمقرر مشترك بين وزارة المالية ووزارة التربية الوطنية في 7 أكتوبر 2016 ثم تطور في 2018 وأصبح نظاما خاصا بالاكاديميات مع إبقاء العقدة وبعد ذلك في 13 مارس 2019 تم تعديل هذا النظام الأساسي ليتم التخلي عن العقدة وهو ما يظهر ارتجالية واضحة من حيث الشكل ويتبث أن الحكومة لا تمتلك رؤية

وأوضح السيد أعلاكوش أن المدرسة المغربية تعرف أصلا مجموعة من الإكراهات التي تعطل مجموعة من الإصلاحات وأن الأساتذو أحسوا ان هناك انشطار  إلى فئتين "غير منسجمتين" فئة تابعة للوزارة والوظيفة العمومية وأخرى "يزعمون" أنها تابعة للأكاديميات متسائلا هل الأكاديمية لها الحق في توظيف أطر تربوية مذكرا بالمادة 11 من القانون المنظم للأكاديميات 07-00 الذي يقول أنه "يمكن للاكاديمية تُحدِث هيئة المستخدمين وتوظيف كأعوان وليس الأساتذة وان قانون الأكاديميات أسمى من النظام الأساسي الذي صادقت عليه المجالس الإدارية لهذه الأكاديميات

 

وأكد السيد يوسف أعلاكوش أن جميع الفئات التعليمية المحتجة ليس لديها أية مطالب سياسية وأن مطلبها الوحيد هي الحلول العادلة وأجزم المتحدث فور تحقق ذلك لن يكون هناك أي احتجاج وسيسود السلم "التربوي" مؤكدا انه لا مدرسة بدون مُدَرِّس ولا مدرس بدون كرامة وأن الحل هو الحوار المباشر مع المعنيين بالأمر ومع النقابات التعليمية وتقديم حلول عملية مطالبا المسؤول بالوعي بحساسية اللحظة وتقديم حلول بدل "الهروب إلى الأمام"

تربية ماروك - تجمع الأساتذة

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم