هدية امزازي للمخترع الصغير تثير انتقادات يواجهها إشادة برمزية الاستقبال

 


أثار منح وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، لوحة إلكترونية للتلميذ المخترع محمد بلال حموتي، انتقادات واسعة في صفوف مغاربة الفيسبوك بسبب الهدية، التي قدمها السيد الوزير للمخترع  رواد المنصات الاجتماعية، الذين انتقدوا نوعية اللوحة المهداة لكونها الأرخص والأقل جودة في السوق.

في المقابل كان للكثيرين رأي مخالف مركزين على رمزية استقبال الوزير للتلميذ المخترع الصغير  والتي ستكون ذات معنى كبير على نفسيته وستعزز ثقته في نفسه وستحفزه للاجتهاد أكثر مستقبلا وهو ما فعله الوزير بإعطاء تعليمات بمتابعة التلميذ وتعيين أستاذ معروف في مجال الاختراعات لتوجيهه مستقبلا

 الصحفي المعروف السيد مصطفى بن الراضي دافع عن رمزية استقبال الوزير للتلميذ حيث علق على الأمر مستشهدا بقصة شخصية تعود لأيام الدراسة، وكتب "كثيرون عابوا على الوزير أمزازي ما اعتبروها “هزالة” الجائزة المقدمة لهذا التلميذ" مضيفا “هذا التلميذ استقبله وزير التربية شخصيا، والتقط معه صورة (تاريخية بالنسبة للطفل)، ومنحه هدية عينية، هذا مهم، ويجب أن يُدعم، وعلى مستويات كثيرة. هناك من النجباء من لا تسمح ظروف الوزير لاستقبالهم، لكن يمكن الاعتناء بهذا الجانب على مستوى النيابات والأكاديميات”.

وأضاف الصحفي مصطفى بن الراضي “أن نبني إنسانا واثقا في إمكاناته، يمتلك قيمة الاعتزاز بنفسه، ويؤمن بالنجاح، أمر مهم للغاية، مسترسلاُ "التعليق كثيرا على الجزئيات ليس دائما أمر جيد، لأنه أحيانا تزول قيمة الأمر عندما نركز على الهوامش".

وتجدر الإشارة أن السيد الوزير كان قد استقبل الأربعاء الماضي التلميذ المخترع بلال حموتي لتشجيعه على الاستمرار في أنشطته ذات الصلة بالابتكار، ومنحه عناية خاصة لاستكمال أبحاثه، فضلا عن القيام بالإجراءات الضرورية لحصوله على براءة الاختراع كما عبَّر التلميذ الصغير الذي يدرس في السنة الأولى إعدادي بالثانوية الاعدادية علال الفاسي بمديرية وجدة بالجهة الشرقية عن سعادته بهذا اللقاء شاكرا استقباله من طرف الوزير وواعدا بالمزيد من الاختراعات مستقبلا

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم