نساء التربية والتكوين..حضور متميز في مختلف المهام والمسؤوليات

 


أصدرت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قطاع التربية الوطنية، وثيقة بخصوص مكانة الفتاة والمرأة داخل منظومة التربية والتكوين خلال الفترة الممتدة من 2017 إلى 2020.

ويأتي إصدار هذه الوثيقة، في سياق احتفاء منظومة التربية والتكوين باليوم العالي للمرأة، الذي يخلده المنتظم الدولي في الثامن من مارس من كل سنة، وتعد وثيقة مرجعية للتقييم الموضوعي للتدابير الدامجة للبعد النوعي المتخذة في إطار تنزيل المشاريع الاستراتيجية لتنزيل أحكام القانون الإطار 51-17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، ولاستشراف خارطة طريق للارتقاء بالنوع الاجتماعي في المنظومة التربوية،  استرشادا بالتوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الذي ما فتئ يؤكد على المكانة المرموقة التي تحتلها المرأة في المجتمع و دورها الفاعل ومساهمتها النوعية في النموذج التنموي الذي تتطلع إليه بلادنا.

وتعد المؤشرات الإيجابية في مجال إدماج مقاربة النوع الاجتماعي بقطاع التربية الوطنية، المتضمنة في هذه الوثيقة، ثمرة عمل دؤوب ومجهود متواصل لقطاع التربية الوطنية بدعم مختلف الشركاء، وتجسيدا لتقيده بالالتزامات الوطنية الداعية إلى إدماج مقاربة النوع الاجتماعي في السياسات القطاعية والاستراتيجية الوطنية للإنصاف والمساواة، وتفعيله للالتزامات الدولية الموقعة من طرف المغرب، كاتفاقية إلغاء كافة أشكال التمييز ضد النساء واتفاقية حقوق الطفل، إلى جانب التزامات المغرب فيما يخص أهداف التنمية المستدامة.

وفي بلاغ لها أكدت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أنها عملت على تمكين العنصر النسوي العامل بقطاع التربية الوطنية وإدماجه والرفع من تمثيليته ضمن مكون الموارد البشرية، حيث سجل تقدم ملحوظ في عدد المدرسات بالتعليم العمومي الذي وصل إلى 118.277 سنة 2020، مقابل 107.267 سنة 2017، خصوصا بالتعليم الابتدائي، حيث وصل عدد المدرسات إلى 73.416  سنة 2020، مقابل 64.704 سنة 2017 والتعليم الثانوي الإعدادي الذي بلغ عدد المدرسات فيه سنة 2020 ما يناهز 25.548 مدرسة، مقابل 24.086 سنة 2017 وبالتعليم الثانوي التأهيلي، كذلك، الذي ارتفع فيه عدد المدرسات ليصل إلى 19.313 سنة 2020، مقابل 18.477 سنة 2017، فيما سجل عدد النساء، ضمن  هيئة الإدارة التربوية بالتعليم الابتدائي ارتفاعا، منتقلا من 837 مديرة إلى 898 مديرة سنة 2020.  

علاوة على ذلك، أكدت الوزارة أنه قد تم تمكين المرأة من مناصب المسؤولية، تدريجيا، وأن ما يعكس حجم هذا المجهود هو ارتفاع مؤشر تقلد المرأة لمناصب التدبير والتسيير والمسؤولية، حيث بلغ عددهن على مستوى المركزي 12 منهن مديرتين مركزيتين ورئيستي قسم و8 رئيسات مصالح و69 على المستوى الجهوي ومنهن مديرة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الداخلة وادي الذهب وثلاث رئيسات أقسام و32 على المستوى الإقليمي ومنهن ثمان مديرات لمديريات إقليمية و89 رئيسة مصلحة.

تربية ماروك - تجمع الأساتذة

المعطيات الواردة في الموضوع رسمية

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم