إجراءات تنهي التخوفات وتضمن الانصاف وتكافؤ الفرص في الامتحانات الإشهادية القادمة

 


حلول السيد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة بالجلسة العامة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب أمس الإثنين 19 أبريل 2021 كانت مناسبة سانحة لإرسال رسالة طمأنة للتلميذات والتلاميذ وآبائهم وأمهاتهم وأوليائهم ولعموم الشعب المغرب حول وضعية السنة الدراسية الحالية فقد أكد السيد الوزير أن تدبير المحطات المتبقية من الموسم الدراسي الحالي يأتي بعد قيام المفتشية العامة للشؤون التربوية التابعة للوزارة بإنجاز تقييم دقيق للأسدسِ الأَول من هذه السنة، والذي أبرزت نتائجه تفاوتات بخصوص وتيرة إنجاز المقررات الدراسية على الصعيد الوطني، وكذا على مستوى الأسلاك التعليميةِ الثلاثةِ والناتجة عن اعتماد أنماط تربوية مختلفة

 وقدد شدد السيد الوزير في جوابه على حرص الوزارة بالتالي ضمان تكافؤ الفرص لجميع المترشحات والمترشحين للامتحاناتِ الإشهاديةِ وذلك باعتماد أطر مرجعية محينة في إعداد مواضيع هذه الامتحانات وذلك استنادا إلى ما تم تنفيذه من المقررات الدراسية للمواد المعنية، وستعمل الوزارة على إصدارها في غضون الأسبوع الأول من شهر ماي وهو الأمر الذي خلق ارتياحا عاما لدي الأساتذة والتلاميذ والآباء وكان ذلك بينا من خلال تصريح لممثل فيدرالية جمعيات آباء التلاميذ بالمغرب والذي أكد رضا وارتياح الآباء بالنسبة للقرارات الأخيرة 

رسائل الطمأنة هذه بدأت منذ صبيحة نفس اليوم بإصدار الوزارة لبلاغ رسمي يحدد مواعد إجراء هذه الامتحانات وذلك في الفترة الممتدة من نهاية شهر ماي إلى الأسبوع الثالث من شهر يونيو القادمين على أن تظل هذه المواعيد قابلة للتغيير حسب تطور الوضعية الوبائية ببلادنا، كما ستخضع ظروف إجرائها للتدابير التي ستعتمدها السلطات المختصة في الأسابيع والشهور القادمة لضمان إجرائها في ظروف آمنة.

كما أكد نفس البلاغ أن الدراسة ستستمر إلى نهاية السنة الدراسية وفق المقرر الوزاري المنظم لها، وذلك حرصا على استكمال المقررات الدراسية واكتساب التلميذات والتلاميذ التعلمات الضرورية لمواصلة مسارهم الدراسي السنة المقبلة في أحسن الظروف

وتستمر هذه الإجراءات المطمئنة بإصدار الوزارة بتاريخ اليوم الثلاثاء 20 أبريل 2021 لمذكرة وزارية رقم 420 على 21 بشأن تدبير مرحلة نهاية السنة الدراسية 2020-2021 والتي قدمت ضمانات جديدة لمبدأي الإنصاف وتكافؤ الفرص بين جميع المتعلمات والمتعلمين لتجاوز ما قد تسببه التفاوتات في إنجاز المقررات الدراسية  من خلال تخصيص الفترة التي تلي نهاية العطلة البينية الرابعة والأخيرة بتاريخ 17 ماي 2021 لتنظيم حصص الدعم التربوي اللازم لمعالجة التعثرات وللتحضير الجيد للامتحانات وذلك من خلال مختلف الأنماط التربوية التي تم اعتمادها  لمواجهة تفشي جائحة كوفيد

ويرى العديد من المتتبعين أن إعلان الوزارة لمواعد إجراء الامتحانات الاشهادية لهذه السنة الدراسية لم يرافقه انتقادات وتخوفات من لدن التلميذات والتلاميذ ومن الآباء وأولياء الأمور كما وقع الموسم المنصرم بإبداء تخوفات تمس السلامة الصحية للمترشحين والأطر الإدارية والتربوية وباقي المتدخلين في العملية ويُرجع نفس المتتبعين إختفاء هذه المخاوف هذه السنة لتجربة إجراء إمتحانات البكالوريا برسم 2020 والتي أتبثت فيها الوزارة ومعها الأكاديميات الجهوية والمديريات الإقليمية وبتعبئة الأطر الإدارية والتربوية والتقنية وباقي المتدخلين و الشركاء على قدرتها على تنظيم هذه الامتحانات في أجواء عادية ووفق بروتوكول صارم

تربية ماروك – تجمع الأساتذة

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم