كدش التعليمية تستنكر تصريحات أمزازي وتعلن حرصها على ثقافة الحوار

 

عقد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل اجتماعا يوم الثلاثاء 27 أبريل 2021، لمتابعة مستجدات الساحة التعليمية،

واعتبرت النقابة في بيان لها تصريحات وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة "غير مسؤولة" وأشارت أن الوزير تعامل بانتقائية تنبني على مزاجية لمفهوم الحوار حسب تعبير البيان

وأكدت النقابة أن إقصاءها "يمثل خرقا للدستور، وانقلابا على الأعراف، وعلى الشرعية الانتخابية، وانقلابا على نتائج صناديق الاقتراع وعلى إرادة الناخبين الذين هم نساء ورجال التعليم " مذكرة بأنها تبوأت المرتبة الأولى في الانتخابات المهنية الأخيرة.

وأوضح البيان أن "ثقافة الحوار لا تستقيم بدون ثقافة الاختلاف"  مؤكدة أن النقابة كانت أحرص على ترسيخ ثقافة الحوار والتفاوض، من أجل النهوض بمنظومتنا التعليمة وفي قلبها العنصر البشري التي تشكو من اختلالات هيكلية

وأكدت النقابة أن الحوار والتفاوض ثقافة لها مرجعيتها الكونية، ولها أدواتها ومناهجها ومعاييرها ومبادؤها و"لا مجال فيها للأهواء والمزاج والفتاوي" ومن هذا المنطلق أعلنت تشبثها بـ"الحوار الجاد والمسؤول والمنتج والمثمر، كسبيل لمعالجة أوضاع المدرسة العمومية وتحسين أوضاع نساء ورجال التعليم المهنية والاجتماعية والمادية"

وحمَّل البيان المسؤولية الكاملة للوزارة والحكومة في تعطيل الحوار والاستفراد بالقرارات، وعدم تنفيذ الالتزامات السابقة وعدم إخراج النظام الأساسي الذي انطلق النقاش فيه منذ 2014، وعدم تنفيذ الاتفاقات الحاصلة في الملفات المتوافق عليها حسب تعبير البيان دائما الذي أكد أن النقابة قدمت فيها مقترحات حلول

وشددت النقابة على الحاجة إلى استرجاع الثقة، ووضع حد للتذمر والاستياء والاحتقان، عبر الاستجابة إلى المطالب العادلة لمختلف الفئات التعليمية، وإخراج نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز وموحد، يحافظ على المكتسبات، ويجيب عن الانتظارات، ويدمج "الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" وكل العاملات والعاملين بالقطاع وقررت تنظيم ندوة صحفية لتسليط الأضواء على ما يجري بقطاع التعليم .