أمزازي يؤكد العزم على الانتقال بالحي الجامعي إلى فضاء بخدمات عديدة

 

أعطى كل من السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والسيد خالد ايت طالب، وزير الصحة، والسيد إدريس أوعويشة، الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، الانطلاقة الرسمية لفعاليات الأسبوع الوطني للصحة الجامعية في نسخته الأولى، تحت شعار "الحياة الطلابية والصحة النفسية في ظل جائحة كوفيد-19".هذه مبادرة نموذجية سيتم تعميمها على المستوى الوطني في كل الأحياء الجامعية مشيرا إلى وجود 23 حي جامعي مع وثيرة إحداث حيين جامعيين سنويا

وبهذه المناسبة، أشرف السادة الوزراء على تدشين المركز الصحي الجامعي وخلية للإنصات بالحي الجامعي أكدال، وستمكن هاتان البنيتان من تعزيز العرض الصحي الجامعي وتوفير خدمات صحية ودعم نفسي للطلبة.

واعتبر السيد الوزير في تصريح صحفي  أن مبادرة تدشين المركز الصحي  هي نموذجية، وسيتم تعميمها على المستوى الوطني، مشيرا إلى أنه تم الاعتماد على وثيرة عمل تتجاوز إنجاز حيين جامعيين سنويا.

وأكد السيد الوزير أن الوزارة عازمة على الانتقال بالحي الجامعي من فضاء للإيواء والإطعام، إلى فضاء للتحفيز ورفع قدرات الطلبة والثقافة والرياضة والعديد من الخدمات، ومن بينها إحداث خلية للإنصات والتي سيتم تعميمها أيضا على الصعيد الوطني على اعتبار أن بعض الشباب يعانون من عدد من الاضطرابات النفسية ولابد من مواكبتهم وإعطائهم الفرصة للتحدث مع أخصائيين

وأشار السيد الوزير ان الخدمة المقدمة من طرف هذا المركز الصحي هي أساسية في إطار الطب الأولي لربطها فيما بعد بالمراكز الاستشفائية في حالة الضرورة

وأضاف السيد الوزير أن الطلبة يستحقون خلق هذه الفضاءات بمواصفات عالية ومحفزة لنجاحهم ورفع قدراتهم واكتساب مهارات أخرى في بيئة جميلة بطبيعتها ومؤطريها أيضا

تربية ماروك – تجمع الأساتذة