حصيلة إرساء مسالك "دراسة ورياضة"وأفق التعميم موضوع اجتماع لأمزازي والفردوس

 


ترأس السيد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي اليوم الإثنين 24 ماي 2021 بمعية السيد عثمان الفردوس وزير الثقافة والشباب والرياضة، اجتماعا خصص لتقديم حصيلة إرساء مسالك " رياضة ودراسة" وكذا سبل تطوير وتجويد هذه التجربة في أفق تعميمها على جميع جهات المملكة ولتشمل مختلف الرياضات.



ويأتي هذا الاجتماع تنفيذا لبرنامج العمل الذي تم تقديمه أمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بتاريخ 17 شتنبر 2018، وتفعيلا كذلك لاتفاقية الشراكة الموقعة أمام أنظار جلالته بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الثقافة والشباب والرياضة، والتي همت إحداث مسارات تربوية مندمجة “رياضة ودراسة” وكذا في إطار تنزيل مشاريع تفعيل أحكام القانون الإطار 51-17، المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وخاصة المشروع رقم 11 الهادف إلى إحداث مسارات ومسالك “رياضة ودراسة” تمكن الرياضيين الممدرسين من تكوين رياضي معرفي وثقافي مندمج ومتوازن ومتكامل يحقق التوفيق بين تطوير مهاراتهم الرياضية وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم البدنية من جهة، وبين تمكينهم من اكتساب المعارف العلمية واللغوية والثقافية الضرورية من جهة ثانية.

برنامج "دراسة ورياضة" الذي يعد الأول من نوعه عربيا وإفريقيا، سيكرس ريادة المغرب للرياضة المدرسية في محيطه القاري والإقليمي، قياسا للنتائج المتميزة التي يحققها التلاميذ والطلبة المغاربة في مختلف المنافسات العربية والإفريقية والدولية. فهذا البرنامج سيمكن هؤلاء التلاميذ من أن يكونوا ناجحين أكاديميا وفي الوقت نفسه متفوقين بدنيا ورياضيا. وذلك عبر إحداث بنيات تربوية تمكن التلاميذ الموهوبين من الاستفادة من تكوين معرفي ورياضي متكامل ومتوازن ومندمج، يتيح إمكانية الجمع بين تطوير مهاراتهم الرياضية وصقل مواهبهم وتنمية قدراتهم البدنية من جهة، وتمكينهم من اكتساب المعارف العلمية واللغوية والثقافية الضرورية من جهة أخرى. وذلك من خلال الملاءمة بين الزمن المخصص للدراسة والزمن المخصص للتكوين الرياضي

وفي إطار انفتاح الوزارة على مختلف الفاعلين و المتدخلين وتوسيع مجال شراكاتها من أجل الارتقاء بالرياضة المدرسية والوطنية، فقد تم توقيع اتفاقيات شراكة مع مختلف الجامعات الرياضية تسعى للانفتاح على مجموعة من الرياضات التي أصبحت تحظى باهتمام المتعلمات والمتعلمين سواء داخل المؤسسات التعليمية أو خارجها، نظرا لدور المدرسة في تتبع الممارسات الاجتماعية المرجعية وتكييفها وتأطير ممارستها تربويا من أجل تدريسها وفق الغايات المجتمعية والمؤسساتية. وهذه الاتفاقيات ستساهم في تثمين التعاون للارتقاء بممارسة الرياضات المعنية بهذه الشراكات محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا ودوليا، واكتشاف المتعلمات والمتعلمين الموهوبين، وذلك عبر تنظيم منافسات رياضية وفق برنامج محدد، كما سيمكن من ارساء مسارات ومسالك دراسة ورياضة بالمؤسسات التعليمية أو بمراكز التكوين الرياضية، فضلا عن تأهيل العنصر البشري من خلال تنظيم تكوينات مشتركة وتبادل الخبرات والتجارب في مجال التحكيم والتدريب والتدبير وفي مجالات أخرى .

 وتجدر الإشارة أنه تم توسيع برنامج رياضة ودراسة خلال الدخول المدرسي الحالي ليشمل خمس أكاديميات جهوية للتربية والتكوين إضافية هي: الرباط - سلا- القنيطرة وفاس -مكناس وبني ملال -خنيفرة ومراكش -آسفي وجهة الشرق، من خلال إحداث 44 قسما إضافيا بالثانوي الإعدادي و33 قسما إضافيا بالثانوي التأهيلي، وذلك بعد مرحلة إرسائه التجريبية بجهتي الدار البيضاء - سطات وطنجة -تطوان –الحسيمة خلال الدخول المدرسي 2020-2019، على أن يتم تعميمه على جميع الأكاديميات الجهوية انطلاقا من الدخول المدرسي المقبل 2022-2021

تربية ماروك – تجمع الأساتذة

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم