يبدو أن استئناف الحوار الاجتماعي القطاعي بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مع النقابات التعليمية الأكثر التمثيلية قد أعاد ثقة نساء ورجال التعليم في وساطة النقابات وفي صوابية خيار الحوار لحل الملفات الاجتماعية للشغيلة التعليمية
هذه الثقة في النقابات وفي الحوار القطاعي بدت واضحة من خلال اللقاءات المكثفة التي أجرتها هذه النقابات مع مختلف تمثيليات الفئات المتضررة لتقديم ملفاتها ومناقشة وبلورة الحلول الممكنة استعدادا للقاء الثاني من الحوار القطاعي مع وزير التربية الوطنية المبرمج تنظيمه يوم الإثنين القادم
هذه اللقاءات انطلقت منذ يوم الثلاثاء المنصرم أي يوم بعد اللقاء الأول بين
السادة الكاتب العامين للنقابات التعليمية والسيد الوزير وشملت ملفات عديدة بعضها
متوافق حوله وفي طريقه إلى الحل والبعض الآخر عبارة عن ملفات جديدة سيتم عرضها
لأول مرة على طاولة الحوار بعد وعود من السيد الوزير بالانفتاح عليها بالإضافة إلى
الملفات الإثني عشر المطروحة السابقة والتي كانت موضوع بلاغ للوزارة شهر فبراير
2019
تربية ماروك – تجمع الأساتذة
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم