نقابة تطعن في قرار التقسيم الانتخابي في انتخابات اللجان الثنائية وتُعلِن اللجوء للقضاء

 


أكدت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم على طعنها في قرار التقسيم الانتخابي للجان الثنائية متساوية الأعضاء الخاص بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قطاع التربية الوطنية و الذي تضمنه مقرر انتخابات اللجان الثنائية متساوية الأعضاء، الصادر يوم 07 ماي 2021

واتهمت النقابة وزارة التربية الوطنية بإصدار هذا المقرر الخاص بانتخابات اللجان الثنائية متساوية الأعضاء بطريقة سرية وبدون استشارة النقابات فيه، عكس ما جرت به العادة في الاستحقاقات السابقة .

وسجَّل السيد عبد الإله دحمان الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم في ندوة صحفية اليوم الإثنين ملاحظات على المقرر مؤكدا أنه يضرب في مصداقيته وحياديته ومنطقيته وقانونيته لكونه صادر عن جهة يغيب عنها الاختصاص القانوني، وهي الكاتب العام للوزارة بدل الوزير، كما أنه صدر بتاريخ 20 ابريل 2021  قبل القرار الذي يستند إليه كمرجع، وهو القرار الذي صدر بتاريخ 26 أبريل 2021.

واعتبر السيد دحمان أن هذا القرار  يغيب عنه معايير التقطيع الانتخابي التي تستحضر عدد الأطر حسب الفئات وطنيا وجهويا ما يمثل حسب تعبيره دائما حيادا عن تكافؤ الفرص ونزاهة العملية الانتخابية

وأعطى السيد عبد الإله دحمان أمثلة بتقسيم جهات إلى دائرتين مثل سوس طنجة مراكش ودرعة والإبقاء على جهات وازنة من حيث عدد الموارد البشرية في دائرة واحدة، مثل الدار البيضاء الرباط فاس الشرق معتبرا الأمر غير مبرر ولا يحترم مقتضيات التقطيع الترابي أو إحداث اللجان، و"ضبط خريطة النتائج ومخرجات العملية الانتخابية" حسب تعبير السيد الكاتب العام للنقابة.

واتهم السيد دحمان الوزارة بأنها "لا تقف على نفس المسافة من الفرقاء، ومخرجات العملية الانتخابية تتجه لصالح جهات معينة دون أخرى، وإلا لماذا تضخيم فئات على حساب فئات أخرى".

 وفي هذا السياق أعلنت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم طعنها في شرعية مقرر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي والتمست من السيد رئيس الحكومة والسيد وزير المالية والاقتصاد والإصلاح الإداري والسيد وزير التربية الوطنية التدخل والتراجع عنه

وعبَّرت نفس النقابة عن عزمها الطعن إداريا وقضائيا لدى الجهات المختصة داعية النقابات التعليمية إلى تنسيق جهودها في هذا الموضوع، وحذرت من "أي تلاعب إضافي قد يمس بنزاهة الانتخابات أو يلتف على إرادة نساء ورجال التعليم" حسب تعبير السيد دحمان دائما.

تربية ماروك - تجمع الأساتذة

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم