مدرسة الزيتونة بأفورار تُكرِّم متقاعديها

 


بحضور أطر مدرسة الزيتونة بأفورار و أصدقاء و معارف المحتفى بهما علام عبد الله و حفيظة بقالي المحالان على التقاعد  و مدراء مؤسسات تعليمية تم تنظيم حفل التكريم قام بتنشيط فقراته مجموعة من الثلاميذ بالمؤسسة و ذ الزين الذي أمتع الحضور بأغانيه  كما تم تقديم سيرة كل أستاذ محتفى به  و التي تميزت بالعطاء .

وكانت مناسبة أيضا لتقديم  شهادات في حق المحتفى بهما و التي تقدم بها ثلاميذ عن بعد و بالمناسبة شكر علام عبد الله  و الأستاذة حفيظة بقالي أطر المؤسسة و  المجهودات التي بذلت لنجاح حفل التكريم  و كانت كلمة حق في حق الإدارة التربوية و الأساتذة الذين عاشروا المحتفى بهما منذ 1987.



وقال عبد الله علام المحتفى به أن حفل التكريم ليس حفل الفراق  فمنذ 1989  تعاقب على المؤسسة ستة مدراء منهم من  توفي رحمه الله 'اسفي و جلال 'و تحدث بنبرة احساس غريب عن أصدقائه القدامى و الجدد و تساءل كيف سيتحمل الفراق و عقارب الساعة توقفت لحظة و دقت بحياة جديدة و أضاف أنه مرت سنين و هو يستغل مع زملائه باخلاص و لا شيء يدوم سوى المحبة و التسامح و شكر الجميع على كرم الثناء .

ذ محمد اغزان يعمل ب م م أيت كيرت سارع إلى الحضور بمجرد علمه بالتكريم  ليلقي كلمة  في حق المحتفى بهما و قال أن التزام الأساتذة بالعمل الجاد مكن مجموعة من الثلاميذ للوصول الى مناصب عليا منهم مهندسون و اطباء و أساتذة و رجال أمن و..



ذ بوتغطن زايد استاذ متقاعد عمل بالمؤسسة لسنوات قال أن المحتفى بهما  من خيرة الأساتذة في العمل و ما يميزههما هو الصدق في القول و الانفتاح و رحب بهما في نادي المتقاعدين و المتقاعدات  و هنأهما بتقاعدهما فالمهنة شاقة لا يعرف مشاقها سوى من انتسب لها .

صالح حيون قدم شهادة في حق المحتفى بهما و قال أنه ان المحتفى بهما ضحوا و ناضلوا طيلة مسارهم المعني تتبعثر الكلمات و هي لحظة تاريخية تسجل في ماء من ذهب يجمع الفرح و الحزن و نحن نستحضر اليوم الذي   سنودع خيرة الأساتذة و سعادتنا ان نحتفل معهما بالتقاعد و تجمعنا معهما سنوات و لم تسجل في حقهما أي هفوة و ذ حفيظة حبيبة النساء بأفورار و ذ علام بطل المدرسة و في الأخير تمنى لهما حياة سعيدة  بعد أن أديل رسالة أحسن تأدية من أجل الناشئة و الشهادات أكبر دليل  و تأسف لاندثار الجيل القديم وهناك جيل جديد سيتبع المسار و عقلية الأستاذين بالمحيط و المؤسسة من نوع اخر و مدرسة المنظر الجميل و الزيتونة نجبت ثلاميذ نجباء.

بعد ذلك تم توزيع شواهد تقديرية و هدايا للمحتفى بهما كما تم الاعتراف لجميل العطاء للمنتقلين .

وكانت مناسبة لتقديم المدير الجديد للمؤسسة محمد فتاك الذي استفاذ من الحركة الانتقالية قادما من  م م تباروشت و قال أنه محظوظ لاستكمال مسار العطاء الذي بذله سابقوه و شكر أكثر المؤسسة على هذه الالتفاتة .

مراسلة – محمد أوحمي

 

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم