أمزازي وبكالوريا 2021 : تمكنا من ضمان إجرائها في ظروف ملائمة وجيدة بفضلِ التّعبئة الوطنية الجماعِية

 

أكد السيد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة أن تنظيم امتحانات البكالوريا تم ببلادنا للمرة الثّانِية في ظروف استِنائِية وصعبة بسبب تداعيات جائحة كورونا، وَقد تمكنا من ضمان إجرائها في ظروف ملائمة وجيدة بفضلِ التّعبئة الوطنية الجماعِية

وأعاد السيد الوزير التذكير خلال جوابه اليوم الثلاثاء 15 يونيو الجاري على أسئلة مجلس المستشارين أن الامتحان الوطني للبكالوريا هم هذه السنة أكثر من 518 ألف مترشحة ومترشحا، مما يتطلب تنظيما محكما واستعدادات تنطلق منذ بداية الموسم الدراسي، أخذا بعين الاعتبار الوضعية الاستثنائية التي تعيشها منظومتنا التربوية، والتي فرضت علينا اعتماد عدة إجراءات تنظيمية استثنائية، أذكر منها اعتماد مبدأ الأقطاب ( قطب الشعب العلمية والتقنية والمهنية وقطب الشعب الأدبية والتعليم الأصيل) وفرض برتوكول صحي صارم خاصة من خلال عدم تجاوز 10 مرشحين داخل كل قاعة واستعمال المنشئات الرياضية والمدرجات الجامعية والرفع من عدد مراكز الامتحان لتصل هذه السنة إلى 2408 مركز وبرمجة الامتحانات على عدة فترات (الامتحان الجهوي للأحرار ثم الامتحان الجهوي الخاص بالسنة أولى بكالوريا ثم الامتحان الوطني الموحد للسنة الثانية بكالوريا)

إقرأ أيضا أمزازي يؤكد..ضبطنا 4235 حالة غش وواجهنا حملة تضليلية للنيل من مصداقية امتحانات البكالورياوأنا 

وأشار السيد الوزير أنه من بين الاحتياطات التي تم اتخاذها هو وضع ترتيبات لضمان اجتياز هذا الامتحان الهام بالنسبة للحالات التي قد تكون مصابة بكوفيد 19 في مكان تواجدها مؤكدا أنه ولله الحمد لم يتم رصد هذه السنة أية حالة. 

وأوضح السيد الوزير أن اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم دورة يونيو 2021، بقطبيها العلمي والتقني والمهني والأدبي والتعليم الأصيل، التي تم إجراؤها خلال الفترة الممتدة من 8 يونيو 2021 إلى 12 يونيو 2021، قد مرت في أجواء جيدة وإيجابية، طبعها انخراط جميع الفاعلين بجد ومسؤولية في تفعيل الإجراءات الوقائية التي تم إقرارها والتقيد التام بها، مما ساهم بشكل فعال في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني الهام.

وأضاف السيد الوزير أن العدد الإجمالي للحاضرين في اختبارات بلغ هذه الدورة 444.233 بنسبة حضور تحددت في 96.50% لدى المترشحين الممدرسين، و63.20% لدى المترشحين الأحرار، وهي نسب تعكس إقبالا كثيفا على اجتياز اختبارات هذه الدورة، مقارنة مع سابقاتها، سواء بالنسبة للمترشحين الممدرسين أو الأحرار؛

وأشار السيد الوزير أن هذه الدورة عرفت اجتياز 930 مترشحة ومترشحا من نزلاء المؤسسات السجنية لهذا الامتحان ب40 مركزا أحدث داخل هذه المؤسسات، وتم كذلك إحداث مركز للامتحان بمستشفى 20 غشت بالدار البيضاء قصد تمكين تلميذة تتلقى علاجها بذات المستشفى من اجتياز هذا الامتحان في أحسن الظروف؛

وفي نفس السياق يضيف السيد الوزير  بلغ عدد المترشحين في وضعية إعاقة الذين استفادوا من صيغ تكييف الاختبارات وظروف إجرائها 319، وذلك حسب نوع ودرجة الإعاقة، إلى جانب اتخاذ جميع الترتيبات لتشكيل لجن تصحيح جهوية خاصة بهذه الفئة.

ووجَّه السيد الوزير أسمى عبارات الشكر إلى كل المساهمين في إنجاح مختلف محطات هذه الامتحانات من أطر تربوية وإدارية وكذا السُّلُطات الترابية والصحية والمَصَالِح الأَمْنِيَة من أمن وطني ودرك ملكي وقوات مساعدة ووقاية مدنية ووزارة الثقافة والشباب والرياضة عَلى تَعْبِئَتِها وانْخِراطَها لِكَي تَمُرَّ هَذِهِ الامْتِحاناتِ في أَحسَنِ الظُّروفِ، مع متمنياتنا بالتوفيق والنجاح لكل المترشحين والمترشحات.

تربية ماروك - تجمع الأساتذة