المديرية الإقليمية بالفقيه بن صالح تحتفي بتلاميذها الأوائل خلال الموسم الدراسي 2020/2021

 


في إطار احتفالات الذكرى الثانية والعشرين لعيد العرش المجيد، وتحت شعار: "تشجيع التميز رافعة للارتقاء بالمنظومة التربوية "، احتضنت المديرية الإقليمية بالفقيه بن صالح  مساء يوم الاثنين 12 يوليوز 2021، فعاليات حفل التميز2021   الذي ترأسه السيد سعيد جندي المدير الإقليمي  بحضور السيد الكاتب العام لعمالة إقليم الفقيه بن صالح  وعدد  من السادة  ممثلي السلطات الإقليمية والقضائية والمحلية ورؤساء المصالح الخارجية للقطاعات الحكومية، وممثلي هيئات: المراقبة التربوية والتوجيه التربوي والاقتصاد والإدارة والتدريس، والهيئات النقابية والجمعوية وممثلي وسائل الإعلام، والتلميذات والتلاميذ المحتفى بهم وبعض أفراد عائلاتهم.



فبعد النشيد الوطني، قدم  المدير الإقليمي بالفقيه بن صالح السيد سعيد جندي، كلمة استهلها بإبراز سياق تنظيم هذا الحفل المندرج في إطار تخليد الذكرى الثانية والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وحفظه على عرش أسلافه الميامين،  وذلك احتفاء بالتلميذات والتلاميذ الحاصلين على أعلى المعدلات على المستوى الإقليمي في الامتحانات الإشهادية خلال الموسم الدراسي 2020/2021.

ولفت السيد المدير الإقليمي إلى ما يعرفه المغرب من نماء وتقدم وازدهار تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي جعل قضايا التربية والتكوين ثاني أولوية وطنية بعد الوحدة الترابية للمملكة، وإلى ما يعرفه القطاع وطنيا وجهويا وإقليميا من أوراش البناء والإصلاح تنزيلا لمقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي والتي ستتعزز بالكثير من المشاريع بعد إطلاق جلالة الملك للنموذج التنموي الجديد.



وعبر السيد المدير الإقليمي في كلمته عن تشكراته لكل من السيد عامل إقليم الفقيه بن صالح  ولممثلي السلطات الإقليمية والمحلية والأمنية، ولرؤساء وأعضاء المجالس المنتخبة وشركاء المدرسة من مؤسسات إنتاجية مواطنة ومتدخلين، ولجميع الفاعلين من أطر تربوية وإدارية وفرقاء اجتماعيين ومؤسسات المجتمع المدني ونساء ورجال الصحافة والإعلام على ما يقدمونه من دعم، وعلى انخراطهم الإيجابي في سبيل إنجاح الموسم الدراسي بكل استحقاقاته وتنزيل مختلف المشاريع والأوراش.

ونوه السيد المدير الإقليمي في كلمته بكل من ساهموا في تحقيق مديرية الفقيه بن صالح لنتائج مشرفة في الامتحانات الإشهادية لهذا الموسم، حيث  احتلت الرتبة الأولى جهويا  في الدورتين العادية والاستدراكية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة الباكالوريا 2021 بنسبة نجاح بلغت وسط الممدرسين  81.13./. وهي أفضل نتيجة يسجلها إقليم الفقيه بن صالح، كما ارتفعت نسبة النجاح في الدورتين على مستوى الجهة إلى 74.81./.   بزيادة خمس نقط مقارنة مع السنة الماضية. وبلغ مجموع المترشحين بالإقليم في الامتحان الوطني لنيل شهادة الباكالوريا خلال هذا الموسم 5289 مترشحا ومترشحة، منهم 2723 من الإناث، وصل مجموع الناجحين منهم في الدورتين إلى 3489 تلميذا وتلميذة، ضمنهم 1978 من الإناث بنسبة نجاح بلغت 81./. بينما ناهزت نسبة النجاح في صفوف الذكور 70.77./.  



هذا وحصلت التلميذة شيماء شوقي من الثانوية التأهيلية الفارابي بجماعة أولاد عياد على معدل 19.33 وهو أعلى معدل بالجهة في التعليم العمومي  في مسلك العلوم الفيزيائية خيار فرنسية.  

كما بلغت نسبة النجاح في الامتحان الجهوي الموحد لنيل شهادة السلك الإعدادي 56.85./. بينما ارتفعت نسبة النجاح في الامتحان الإقليمي الموحد لنيل شهادة الدروس الابتدائية إلى 92.85./.

وفي سياق تنزيل المشاريع الرامية إلى الارتقاء بالمنظومة التربوية والنهوض بالبنى التحتية، أكد السيد سعيد جندي انطلاق تنزيل البرنامج الاستعجالي الإقليمي المندمج لتأهيل فضاءات ومرافق جميع المؤسسات التعليمية العمومية  بانخراط  واسع وإيجابي للمتدخلين المباشرين وشركاء المدرسة استعدادا للدخول التربوي المقبل 2021/2022 .

وقال أنه بالموازاة مع مواصلة الجهود الرامية إلى توسيع وتعزيز بنيات المؤسسات التعليمية، سيتم خلال الموسم التربوي 2021/2022: تدشين مؤسسات تعليمية جديدة وتنويع وتعزيز العرض التربوي بالسلك الإعدادي، وذلك بتعميم المسار الدولي على مستوى جميع المؤسسات الإعدادية، إضافة إلى مواصلة نهج دعم التعليم الأولي وتعميمه، خاصة بالعالم القروي، مؤكدا مواصلة اعتماد المقاربة التشاركية في معالجة وتناول مختلف القضايا، وترسيخ سياسة وأسلوب القرب والمواكبة والتتبع، من خلال تكثيف الزيارات الميدانية للمؤسسات، وتعزيز وترسيخ التواصل، ودعم وتشجيع كل المبادرات التي تتم على صعيد المؤسسات التعليمية  للارتقاء بالمنظومة التربوية وتحسين فضاءاتها وتجويد خدماتها.

وأشار السيد المدير الإقليمي إلى أنه سيتم العمل على تفعيل المزيد من التدابير والإجراءات لتشجيع وتكثيف برامج الدعم التربوي المؤسساتي، وتأكيد نهج تخليق الممارسة التربوية في بعدها الصفي، وتحقيق نتائج أفضل في الامتحانات المختلفة وخاصة الإشهادية منها.

هذا وعرف الحفل توزيع جوائز تشجيعية قيمة على التلميذات والتلاميذ الستة عشر الحاصلين على أعلى المعدلات إقليميا في الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة الباكالوريا وفي الامتحان الجهوي الموحد لنيل شهادة السلك الإعدادي، وكذا في الامتحان الإقليمي الموحد لنيل شهادة الدروس الابتدائية.

مراسلة – محمد أوحمي

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم