ثانوية أيت باها تحتفي وتُكَرِّم أطرها المتقاعدة والمنتقلة

 


      على دأب التقليد السنوي لتكريم أطر المؤسسة، وبدعم من جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، احتضنت ثانوية أيت باها التأهيلية، يوم السبت 10 يوليوز 2021، حفلا تكريميا للمستفيدين من التقاعد النسبي والحركة الانتقالية في صفوف هيئتي التدريس والإدارة.

 


      واستهل الحفل بفتح قرآني بصوت الأستاذ "سعيد اوفقير"، ثم كلمة لرئيس المؤسسة الأستاذ "الحسين العايدي" أثنى فيها على المحتفى بهم مذكرا بالتراكم التي خلقته الثانوية مند نشأتها، داعيا إلى العض عليه بالنواجد. و من جهته، عبر الأستاذ "إبراهيم العسري"، في كلمة عن هيأة التدريس، عن الاعتزاز و الافتخار بمن سيدخلون ذاكرة المؤسسة من باب الحركة أو المعاش، شاكرا ما بذلوه من تضحيات على مر سنوات الممارسة المهنية بالثانوية.

 


       وفي كلمة باسم جمعية أمهات و آباء التلاميذ، لم يخرج رئيس الجمعية "علي الليل" عن سياق المداخلات السابقة، بل وانتهز الفرصة من موقع المتعلم السابق ليشكر المحتفى بهم، مثنيا بدوره على أداء منتسبي الإدارة المستفيدين من التقاعد النسبي والحركة الانتقالية.

 


      ويذكر، بخصوص هيأة الإدارة، استفادة ناظر الدروس الأستاذ "محمد أرشكيك" من التقاعد النسبي، فيما استفاد من الحركة الانتقالية كل من الأستاذ "مبارك أمخلوف" و الأستاذ "رشيد أعشاش". وعن هيأة التدريس، سيلتحق الأستاذ "سعيد درداك" بمدينة القليعة بعدما أمضى 17 سنة برحاب ثانوية أيت باها، و سيرافقه أيضا كل من الأستاذ "عبد الله المحي" و الأستاذة "إكرام أيت درى "إلى نفس المدينة.

 


       و إلى مديرية تزنيت سينتقل الأستاذ "الحسين أنظام"، بينما سترحل الأستاذة "ليلى نفيسة تيموح" صوب مديرية أگادير. هذا دون نسيان التحاق أستاذي مادة الفلسفة "إبراهيم أوزال" و "مصطفى المشيع" بمديرية أشتوكن أيت باها. أما بخصوص المدرسين الملتحقين مؤخرا بالمؤسسة فقد استفاد من الحركة الانتقالية كل من الأساتذة "كريمة عمي"، "سميرة زوماق"، " أيوب انفلوس"، "فاطمة الزهراء بنسالم"، "سناء اد سيدي بها"، "يوسف ملايك"، "يوسف ملايك" و "سعيد اوهمو".

 


      وتخللت الحفل شهادات حية من مدرسين سابقين وحاليين بالمؤسسة، فيما لم يتسن لمجموعة من الزملاء السابقين للمحتفى بهم الحضور، نظرا لتزامن الحفل مع انعقاد مجالس المؤسسة. وبعدها فسح المجال للمحتفى بهم(ن) للتعبير. ففي كلمته، سلط الأستاذ "سعيد درداك" الضوء على التراكم الجيد الذي حققته المؤسسة سواء في مضمار النتائج ومخرجات المتعلمين بعد التحاقهم بالتعليم العالي، أو على مستوى تهيئة الفضاء المدرسي، معتبرا ذلك مكتسبات يجب الحفاظ عليها. وفيما يشبه توصية تربوية للأطر الشابة، أكد "سعيد درداك" على أن العمل بالهامش وبأدرار خصوصا له خصوصية تجعل من مهمة المدرس ممارسة فعل " الإنقاذ" و " التوجيه" و "العمل على حسن إدماج المتعلمين في البيئة القروية" لتحسين مخرجاتهم في نهاية السلك الثانوي.

 


      ومن ناحيته، عرج الأستاذ "محمد أرشكيك" على مسيرته المهنية التي دشنها من بني ملال مرورا بماسة ثم انزكان، قبل أن يرسو قطاره المهني بأيت باها، في رحلة دامت لأزيد من ثلاثين سنة. وهو يستفيد من التقاعد النسبي منتسبا إلى الإدارة التربوية، يستجمع "محمد أرشكيك" خلاصاته حول الإدارة من خلال متطلباتها ومطباتها، باعتبارها صمام أمان لنجاح أية مؤسسة تعليمية. وفي هذا الصدد لم ينس التذكير بفضل زملائه الحاليين والسابقين خصوصا الأستاذين "الحسين الحزبي" و "امحمد أجبار".

 

      وفي كلمة موجزة شكر الأستاذ "الحسين أنظام"، الرجل الوقور، المنظمين و ترجى مستقبلا زاهرا للمؤسسة. لتليها كلمة الأستاذة "ليلى نفيسة تيموح"، التي تأثرت كثيرا وهي ترصد تجربتها المهنية بالمؤسسة. وعلى نفس المنوال نسجت زميلتها في المادة "إكرام أيت درى" و زميلاها الاستاذان " عبد الله المحي" و " مصطفى المشيع". وفي منطقة الإدارة مرة أخرى، انتهز الأستاذ "مبارك أمخلوف" الفرصة ليعرج على أهمية تثمين المنتوج الذي تقدمه الادارة و هيأة التدريس من طرفها ذاتها، معتبرا ذلك من شأنه زرع الثقة و تجميع الجهود.

 

      وقبل انصراف المجمع إلى جلسة شاي وأخذ صورة جماعية للذكرى، فاضت طاقة إيجابية هائلة من طرف الوجوه الشابة لهيئة التدريس بالمؤسسة وهم(ن) يأخذون بناصية الكلمة، باعثين إشارات قوية على المستقبل الزاهر التي ينتظر ثانوية أيت باها التأهيلية. و بذلك استوفى الحفل أنشطته و بلغ مراميه و تألق الأستاذ رشيد تبدانت في إدارته إلى جانب باقي المنظمين.

متابعة - سعيد ايت احساين

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم