قال السيد سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي
والبحث العلمي أن الوزارة مستعدة لجميع الفرضيات: تعليم بالتناوب أو عن بعد أو حضوري، علما
بأنه يمكن تغيير النمط التربوي خلال الموسم الدراسي إذا ما تحسنت الوضعية الوبائية
وبالتالي اعتماد التعليم الحضوري موضحا أن الوزارة أخذت بعين الاعتبار الوضعية
الوبائية التي تعيشها بلادنا على غرار باقي بلدان المعمور، حيث نص المقرر التنظيمي
للموسم الدراسي 2022-2021 على أن اعتماد أي نمط تربوي سيكون رهينا بتطور الوضعية
الوبائية ببلادنا وبالتقدم الحاصل في الحملة الوطنية للتلقيح وبطبيعة الحال سيخضع
أيضا لتوصيات اللجنة العلمية والتقنية.
وأكد السيد الوزير في تصريح لـجريدة ”كود” الالكترونية أن وزارته ستعمل على
تطبيق بروتوكول صحي صارم إذا ما تم اعتماد النمط الحضوري أو بالتناوب على غرار
السنة الماضية، مشددا على أن الوزارة ستتخذ في نفس الوقت جميع التدابير اللازمة من
أجل ضمان الاستمرارية البيداغوجية في حال تدهور الحالة الوبائية وتم اعتماد
التعليم عن بعد.
وأضاف السيد الوزير حسب ما أوردته نفس الجريدة أن “قرار
اعتماد التعليم عن بعد لن يؤخذ بشكل اعتباطي وسيبقى رهينا بتوصيات اللجنة العلمية
والتقنية وبتحقيق المناعة الجماعية حسب نسبة المواطنين الملقحين”.
ومؤكدا أن عملية تلقيح الشباب البالغين 18 سنة فما فوق تعرف انخراطا كبيرا من طرف
الطلبة والتلاميذ ومتدربي التكوين المهني وأضاف أيضا أن “هذا سيمكنهم من متابعة
دراستهم في ظروف آمنة كما سيساهم في حمايتهم وحماية ذويهم”.
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم