التربية والتكوين أولوية بإعداد مشروع قانون مالية 2022 (منشور رئيس الحكومة)

 


أصدر رئيس الحكومة، السيد سعد الدين العثماني، يوم الاثنين 9 غشت 2021 المنشور رقم 14/2021 المتعلق بإعداد مشروع قانون المالية للسنة المالية 2022.

وحدّد المنشور مرتكزات مشروع قانون مالية 2022 في أربع أولويات تتمثل في توطيد أسس إنعاش الاقتصاد الوطني، وتعزيز آليات الإدماج والتقدم في تعميم الحماية الاجتماعية، وتقوية الرأسمال البشري، إضافة إلى إصلاح القطاع العام وتعزيز آليات الحكامة

وفيما يتعلق بأولوية تقوية الرأسمال البشري، دعا المنشور إلى مواصلة المجهودات الرامية إلى إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والاستمرار في تنزيل القانون الإطار المتعلق بهذا الإصلاح، لكونه أول إطار تعاقدي لإصلاح منظومة التربية والتكوين عرفته بلادنا منذ الاستقلال.

وأكد المنشور أنه انسجاما مع توجهات النموذج التنموي الجديد تشكل تقوية الرأسمال البشري إحدى أهم أولويات الحكومة من خلال توفير نظام تعليمي يستجيب للدينامية الديمغرافية ولمعايير الجودة التي صارت تفرضها التحولات التكنولوجية والمكانة المتزايدة للعيم والمعرفة باعتبارهما محددين أساسيين للنمو الاقتصادي والتطور الاجتماعي

وأكد المنشور في هذا الإطار مواصلة الحكومة مجهوداتها الرامية إلى إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي من خللا مواصلة تنزيل القانون الإطار المتعلق بهذا الإصلاح الذي يعتبر أول إطار تعاقدي لإصلاح منظومة التربية والتكوين عرفته بلادنا منذ الاستقلال ملزم لجميع الأطراف وانتقل بمقتضاه الشأن التربوي من مجرد شأن قطاعي إلى التزام حكومي ومجتمعي من شأنه جعل المؤسسات تتحمل مسؤولياتها لكي تصبح محركا للتغيير ولتعبئة الفاعلين

وأشار المنشور إلى مواصلة التعميم التدريجي للتعليم الأولي وتعزيز الدعم الاجتماعي للتلاميذ والطلبة وتطوير العرض المدرسي والجامعي وكذا تنزيل خارطة الطريق المتعلقة بتطوير التكوين المهني وبالموازاة مع ذلك سيتم العمل على تطوير النموذج البيداغوجي وتحسين جودة التربية والتكوين من خلال تحديث أساليب التدريس واعتماد معايير جديدة للجودة مبنية على الكفاءة مع إقرار نظام ناجع ونشيط للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي هذا بالإضافة إلى تعزيز الموارد البشرية ومواصلة الجهود المتعلقة بالتكوين الأساسي للأساتذة وتطوير الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتهدف هذه المجهودات إلى الرفع من جودة التكوين وملاءمته مع متطلبات سوق الشغل وخاصة بالنسبة للشباب لتأهيلهم وتعزيز قابليتهم للشغل

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم