مع انطلاق مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة بقيادة
حزب التجمع الوطني للأحرار والسيد عزيز أخنوش كرئيس للحكومة انطلقت معها تكهنات
وترشيحات على مواقع التواصل الاجتماعي لمنصب وزير التعليم القادم
أمزازي لاستكمال الإصلاح
يرجح عدد كبير من المتتبعين ان يستمر السيد سعيد
أمزازي وزيرا للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي
لاستكمال الأوارش الإصلاحية التربوية المفتوحة والتي تتطابق لحد كبير مع برنامج
الحزب الذي يقود الحكومة الجديدة ويعتبر اسم أمزازي مطروحا بقوة نظرا للنجاح في
تدبير قطاعات التعليم خلال أزمة كوفيد 19 والتدابير التي لازالت مفتوحة لإنجاح
الموسم الدراسي الجديد الذي سينطق يوم فاتح أكتوبر المقبل
وزير للتعليم بدل رئيس جهة
وتتحدث نفس المصادر عن اسم ثان ينتمي
لحزب الأصالة والمعاصرة وهو السيد أحمد اخشيشن الذي تولى سابقا حقيبة التعليم في
الفترة بين 2007 و2011 حيث تؤكد هذه المصادر أن مفاوضات جرت لتخلي السيد اخشيشن عن
رئاسة جهة مراكش آسفي مقابل وعود باستوزاره في الحكومة الجديدة وعلى رأس الترجيحات إسناد
وزارة التعليم إليه
أستاذ سابق وقيادي في الحزب الفائز
الاسم الثالث الأكثر تداولا هو السيد مصطفى بايتاس
القيادي في الخطوط الأمامية في حزب التجمع الوطني للأحرار وهو أستاذ سابق بالتعليم
الأساسي قبل أن يغير مسيرته المهنية إلى متصرف إداري كما ان اسمه كان مطروحا سابقا
لتولي حقيبة التعليم خلال التعديل الحكومي السابق غير ان متتبعين آخرين يرون أن
حزب الأحرار لن يتولى حقيبة التعليم نظرا لأن الأحزاب المتصدرة للانتخابات منذ
2007 ظلت بعيدة عن تولي هذه الحقيبة المرهقة
حكومة مواقع التواصل الاجتماعي
يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة على
منصة فيسبوك اسمين هما نزار بركة عن حزب الاستقلال والسيد عمر حلى الرئيس السابق
لجامعة ابن زهر والإطار بحزب التجمع الوطني للأحرار لتولي وزارة التعليم بينما
تذهب أصوات أخرى على نفس المنصة نحو طلب الإبقاء على السيد سعيد أمزازي على اعتبار
أنه نجح في تدبير قطاع التعليم وتجاوز جميع الأزمات التي لاحقت فترة توليه المسؤولية
وتبقى كل هذه الترجيحات مجرد تكهنات في انتظار ما
ستفرزه أولا المشاورات التي ستنطلق بداية الأسبوع القادم لتحديد الأحزاب التي
ستشارك في الحكومة الجديدة وبالتالي تقديم ترشيحات هذه الأحزاب لمختلف الحقائب
الوزارية ومن بينها حقيبة التعليم والأكيد أن الوزير القادم سيكون على عاتقه مهام
جسيمة على رأسها استكمال تنزيل مشاريع القانون الإطار وتوصيات لجنة النموذج
التنموي الجديد للنهوض بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي
تربية ماروك – تجمع الأساتذة
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم