بالجريدة الرسمية..مرسوم يُمَأْسِسُ دروس الدعم التربوي بالمؤسسات التعليمية

 

صدر المرسوم بشأن دروس الدعم التربوي بالجريدة الرسمية حيث يروم هذا المرسوم تنظيم حصص للدعم لفائدة التلاميذ الذين لا يستطيعون مسايرة إيقاع التعليم في جل المواد الدراسية المنصوص عليها وهي اللغة العربية واللغة الأمازيغية واللغة الفرنسية والرياضيات والعلوم  بسقف زمني أسبوعي محدد في ساعتين لكل مادة دراسية على حدة من المواد الأساسية. وذلك بهدف ضمان مواصلة التلاميذ تمدرسهم إلى غاية نهاية سلك التعليم الإلزامي.

ويتم تقديم دروس الدعم التربوي مجانا للتلميذات والتلاميذ خارج جداول الحصص الرسمية في أقسام وحجرات مؤسسات التربية والتعليم، وفي قاعات مخصصة لذوي الإعاقة، وعند الاقتضاء بإحدى المؤسسات الأقرب من المؤسسة التي يتابعون بها دراستهم.

وحسب مضامين المرسوم في مادته الخامسة يلتزم أعضاء هيئة التدريس بمؤسسات التربية والتعليم العمومي، حسب كل مادة دراسية، بتقديم دروس الدعم التربوي عند تكليفهم بذلك مقابل الاستفادة من تعويض مادي عن حصص العمل الإضافية، أو في إطار استكمال حصص التدريس النظامية ويقوم مديرو المؤسسات التعليمية المعنية في بداية كل سنة دراسية بتحديد حاجيات التلميذات والتلاميذ من دروس الدعم التربوي في حدود الاعتمادات المرصودة لهذا الغرض ضمن ميزانية الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية.

كما يفتح المرسوم الباب أمام جمعيات المجتمع المدني المهتمة بالشأن التربوي للإسهام مجانا في تقديم دروس الدعم التربوي بمؤسسات التربية والتعليم العمومي.

من جانب آخر تخضع مؤسسات التربية والتعليم التي تتولى تقديم دروس الدعم التربوي للمراقبة التربوية والإدارية طبقاً للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل، وسيسهر على تنفيذ هذه المقتضيات كل من وزير التربية الوطنية ووزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة.