والي جهة بني ملال خنيفرة يزور ميدانيا مؤسسات تعليمية بإقليم بني ملال

 


قام والي جهة بني ملال-خنيفرة، بزيارة ميدانية لعدد من المؤسسات التعليمية بإقليم بني ملال والتي تم إحداثها في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي (2022-2017)، بمعية السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، والسيد المدير الإقليمي ببني ملال، والوفد الرسمي المكون من شخصيات مدنية وعسكرية ومنتخبة، يوم الاثنين 11 أكتوبر 2021.



خلال هذه الزيارة، اطلع السيد الوالي والوفد الرسمي المرافق له على مرافق وتجهيزات داخلية ثانوية سمكت الإعدادية المتواجدة بالمجال الترابي لجماعة سمكت، والتي تبلغ طاقتها الاستيعابية 120 سريرا.

وفي المحطة الثانية لهذه الزيارة، تم تفقد المرافق والبنية المادية والتربوية لمدرسة تافطويت الجماعاتية المتواجدة بنفوذ تراب جماعة دير القصيبة، والتي تبلغ مساحتها 10000 متر مربع، ويتابع الدراسة بها 152 تلميذا(ة)، من بينهم 69 تلميذة، ينحدرون من مركز تافطويت، ودواوير تغازوت، وتغبولة، والشقف وتونة.



ليتم بعد ذلك الاطلاع على المكونات المادية والتربوية لمدرسة تبهيت الجماعاتية المتواجدة بنفوذ تراب جماعة ايت أم البخث، والتي تبلغ مساحتها 10000 متر مربع، ويتابع الدراسة بها 157 تلميذا(ة)، من بينهم 66 تلميذة، ينحدرون من مركز تبيهيت، ودواوير تقبالت، ودشر الواد، وغيران، وايت خويا لحسن، وتلات نمدور، والمو وايت عبد الرزاق.

واختتم السيد الوالي زيارته بتفقد داخلية ثانوية ابن تومرت الإعدادية بجماعة دير القصيبة، والتي تبلغ طاقتها الاستيعابية 120 سريرا.



وجدير بالذكر أن هذه المؤسسة تبلغ مساحتها 9626 مترا مربعا، وتتوفر على 8 حجرات دراسية، و8 مكاتب إدارية، وقاعة للإعلاميات، ومختبر، ومكتبة وقاعة للمطالعة، وقاعة للأساتذة، وسكنيين وظيفيين، و3 ملاعب رياضية، ومستودع رياضي، و16 مرفقا صحيا.    



هذا، ويرمي برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي (2017-2022) إلى تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي، في مجال البنية التحتية الأساسية والخدمات الاجتماعية من أجل تحسين ظروف عيش السكان والاستجابة لحاجياتهم الملحة.

وتتجلى أهداف البرنامج في مجال التربية والتعليم في تأهيل البنيات التحتية لفضاءات مؤسسات التربية والتكوين، وتوفير الشروط الملائمة لممارسة العملية التربوية والتكوينية، وتحسين جاذبية مؤسسات التربية والتكوين والعمل على احتضان مؤسسات وفضاءات التربية والتكوين من طرف مستعمليها وشركائها.

مراسلة - محمد أوحمي

 

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم