الحركة الانتقالية تؤدى لتمركز الأساتذة المُتَمَرٍسين بالمراكز الحضرية (تقرير)

 


قال تقرير للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي حول مهنة الأستاذ على ضوء مقارنة دولية أن عـدة بلـدان تقدم تحفيـزات للمدرسـين وهي أربعــة أنــواع و يرتبــط النــوع الأول بصعوبــة ظــروف العمــل.

وأضاف التقرير أنه في المغــرب، توجــد تعويضــات عــن مناطــق التعيــين، ولكنهــا ليســت مشــجعة، وغــير فعالــة، ولا تســاعد عـلـى الاحتفــاظ بالأسـاتذة في المناطـق النائيـة فعادة مـا يكـون أول تعيـين لغالبيـة الأسـاتذة، ولا سـيما في مؤسسـات التعليـم الابتـدائي، في الوســط القــروي، وفي مــدارس معزولــة وبعيــدة عــن المراكــز الحضريـة. ولكـن، ومـع مـرور الوقـت، ينتقـل هـؤلاء الأسـاتذة إلى الوسـط الحـضري في إطـار الحركـة الانتقاليـة؛ وهـو ما يؤدي إلى تمركــز غالبيــة الأســاتذة المتمرســين في المراكــز الحضريــة، وبالتــالي، إلى تفاقــم عــدم المســاواة التــي يعــاني منهــا العــالم القــروي.

ويضيف التقرير أن الرؤيــة الاســتراتيجية دعت في هــذا الصــدد، لإيـلاء اهتـمام خـاص للموظفـين العاملـين في المناطـق الصعبـة والنائيـة (التعويضـات الماديـة، والسـكن، والنقـل، والخدمـات الاجتماعيـة الأخـرى، وتجهيـز البنيـات المدرسـية، إلـخ.)

وتجدر الإشارة ان التقرير قال أن أساتذة 32 في المئة من تلامذة الابتدائي و15 في المئة من تلامذة الإعدادي الذين شملتهم الدراسة صرَّحوا برغبتهم في المشاركة في الحركة الانتقالية بسبب ظروف الممارسة الصعبة في مؤسستهم أو في محيطها كما يود نصف مديرو مؤسسات نصف تلامذة الابتدائي وثلث تلامذة الإعداديات تغيير مكان عملهم بسبب ظروف العمل غير المناسبة.

مع العلم أن الدراسة موضوع التقرير وشملت 36 ألف و808 تلميذة وتلميذ من الوسطين الحضري والقروي وبمؤسسات التعليم العمومي والخصوصي من بينهم 18 ألف و25 تلميذ بالمستوى السادس ابتدائي على مستوى 600 مؤسسة تعليمية و18 ألف و883 تلميذ بالمستوى الثالث ثانوي إعدادي موزعين على 550 مؤسسة تعليمية.

تربية ماروك - تجمع الأساتذة

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم