عبد المومن طالب : مجهودات محمودة بجهة الدار البيضاء سطات للحفاظ على التعليم الحضوري

 


تواصل جهة الدار البيضاء سطات تسجيل أعلى عدد حالات الإصابة بمرض كوفيد 19 وتعتبر هذه الجهة أيضا الأكثر تضررا من بداية الجائحة.

وفي هذا الإطار أكد السيد عبد المومن طالب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء سطات أن هذه الأخيرة وعلى غرار باقي الأكاديميات الجهوية كانت على استعداد منذ بداية الموسم الدراسي الحالي لتجويد الأنماط التربوية المعتمدة واتخاذ كل الإجراءات لضمان احترام البروتوتكول الصحي المعتمد داخل المؤسسات التعليمية داخل الجهة مسجلا مجهودا استثنائيا لتحقيق التباعد وتعقيم هذه المؤسسات وتهوية الفصول الدراسية في أوقات مختلفة في نفس اليوم والتشوير الأرضي  .

وأضاف السيد عبد المومن طالب في تصريح صحفي له للقناة الثانية أن السيد الوزير أصدر مؤخرا مذكرة وزارية لمواكبة الحالة الوبائية بالمؤسسات التعليمية ومنها توجيه باقتناء أجهزة لقياس نسبة ثنائي أكسيد الكربون بالأقسام الدراسية حيث تم الشروع في اقتنائها ضمانا لسلامة المتعلمات والمتعلمين بالإضافة إلى الحملات التحسيسية المستمرة ومجهود حملة التلقيح حيث تم فتح 206 مركز تلقيح على صعيد الجهة سواء على مستوى المؤسسات التعليمية أو خارجها وهو الأمر الذي مَكَّن من بلوغ نسبة 77,05 في المئة من الملقحين بالجرعة الثانية وأكثر من 84 في المئة بالنسبة للجرعة الأولى معتبرا أن هذا المجهود محمود يجب الاستمرار فيه للحفاظ على التعليم الحضوري .

وأكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء سطات أنه بفضل الاحترام الصارم للتدابير الاحترازية بالمؤسسات التعليمية بأكبر جهة بالمملكة تسجيلا لعدد الحالات المصابة وهي جهة الدار البيضاء سطات  فإن الحالة مستقرة حيث منذ انطلاق الدخول المدرسي لم يتم إغلاق سوى 22 مؤسسة تعليمية دون حرمان المتعلمين من حقهم في التعليم بالانتقال لأنماط تربوية أخرى المعتمدة من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والمتمثلة في التعليم بالتناوب أو التعليم عن بعد موضحا أن 22 مؤسسة من أصل أكثر من 3200 مؤسسة على صعيد الجهة  عمومية وخصوصية لا تشكل سوى نسبة ضئيلة جدا والأمر ينطبق أيضا على نسبة المصابين 230 تلميذ وتلميذ من أصل مليون و500 ألف متعلمة ومتعلم بالجهة و التي تبقى ضئيلة جدا وهو ما يؤكد أن البروتوكول الصحي المعتمد شكَّل حماية ومناعة ضد الفيروس.

وسجل السيد عبد المومن طالب أن الوزارة أصدرت بروتوكولا صحيا من خلال المذكرة الوزارية 01-22 لمواكبة الأكاديميات الجهوية والمؤسسات التعليمية في شأن التدابير المعتمدة لضمان الاستمرارية البيداغوجية في ما تبقى من السنة الدراسية والتي أكدت الحرص على الالتزام الصارم والدقيق بالإجراءات الوقائية الصحية من طرف جميع المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية وتهوية الحجرات الدراسية بصفة منتظمة و إشراك التلاميذ للاشراف على هذه العملية وذلك من باب التحسيس و التوعية. بالإضافة إلى التقيد الصارم بالتعليمات المنصوص عليها في البروتوكول الصحي من غسل وتطهير اليدين ووضع الكمامة الواقية وتجنب التجمعات. ومواصلة عملية التلقيح في صفوف التلميذات والتلاميذ الذين يتراوح سنهم بين 12 و17 سنة. كما أكدت نفس المذكرة على إعتماد تدبير القرب و ذلك بتنسيق مع السلطات الترابية والصحية.

من جهة أخرى أكد السيد طالب أنه في مجموع المؤسسات التعليمية نحبد الاحتفاظ بمتعلمينا في التعليم الحضوري لأنه الأنجع والضامن لتكافؤ الفرص وهو الأمر الذي تركز عليه وزارة التربية الوطنية ومعها مجموع الأكاديميات الجهوية . ووجه السيد عبد المومن طالب الدعوة للأسر ولأمهات وآباء وأولياء التلاميذ للانخراط أكثر في عملية التلقيح بالتوجه لمراكز التلقيح في أقرب فرصة للرفع من نسب التقيح حماية للمتعلمات والمتعلمين وللحفاظ على التعليم الحضوري بكل المؤسسات التعليمية منوها بالمجهود الجماعي داخل هذه المؤسسات التعليمية للأطر الإدارية والتربوية والتقنية وأيضا السلطات الصحية ووالي وعمال الجهة والذين يحرصون على تنظيم اجتماعات أسبوعية للمواكبة والمراقبة بالإضافة إلى الحملات الميدانية بالمؤسسات التعليمية للكشف عن حالات كوفيد 19 وتتبع الوضع الصحي حماية لبناتنا  وأبنائنا  .

تربية ماروك - تجمع الأساتذة

 

 

1 تعليقات

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

  1. مديرية الجديدة الاكتضاض داخل المدارس
    45تلميذ في القسم

    ردحذف

إرسال تعليق

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم