لتخفيف وزن المحفظة المدرسية بنموسى يؤكد تعزيز الرقمنة

 


أوضح السيد شكيب بنموسى ، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة جوابا على سؤال بخصوص مسألة تخفيف وزن المحفظة المدرسية، أن وزارته تسعى تدريجيا إلى تعزيز الرقمنة وتقليص الدعائم الورقية، بتنسيق مع كل الجهات المختصة، قصد الحفاظ على صحة التلاميذ وكذا التخفيف من نفقات التمدرس.

 

وشدد بنموسى خلال جوابه على السؤال الشفوي بمجلس النواب اليوم الإثنين 24 يناير 2022 على أن المعايير الدولية تؤكد على عدم تجاوز 10 بالمائة من وزن التلميذ في الحقيبة المدرسية، لذا يضيف السيد الوزير "سنحاول تحقيق هذا الأمر"، موضحا أن أولياء التلاميذ مطالبون بمراقبة وزن الحقيبة المدرسية حسب استعمالات الزمن اليومية، لحماية صحة أطفالهم.

الوزير ، أشار إلى انه حفاظا على صحة التلاميذ و التخفيف من نفقات التمدرس ، عملت الوزارة على اصدار مذكرة سنة 2006 بشأن الكتب و الادوات المدرسية ،ولازالت سارية المفعول  و تنص على اقتناء كتب مصادق عليها من لدن الوزارة دون غيرها، و اقتناء كتاب واحد في كل مادة دراسية.

1 تعليقات

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

  1. ألا تعلمون السيد الوزير أن الكتب المدرسية تثقل كاهل التلميذ وتسبب اعوجاج ظهره وعموده الفقري.ففي الزمن
    الجميل كنا بالفعل ندرس ونحمل محفظة بما تحمله الكلمة من معنى أما الأن فالأطفال يحملون أوزارا على ظهورهم
    فحقيبة الظهر تم صنعها للرحلات والخرجات الاستكشافية فإذا بها تغزو المدارس وتدخل البيوت دون استئذان.فمن هذا الخبير يا ترى الذي فكر في قصم ظهر الأبرياء؟وكيف يعقل أنه سيحمل فيها كل المقررات؟

    ردحذف

إرسال تعليق

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم