تكوينات نظرية لفائدة الأطر المكلفة بمهام الإدارة التربوية بأكاديمية بني ملال خنيفرة

 


في سياق مواصلة تنزيل مقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والمشاريع المندمجة المنبثقة عنه، ولا سيما المشروع رقم 8 "تجديد مهن التربية والتكوين والارتقاء بتدبير المسارات المهنية"، والمشروع رقم 13 "الارتقاء بتدبير الموارد البشرية"،  تم إعطاء انطلاقة دورة تكوينية لفائدة الأطر المكلفة بمهام الإدارة التربوية (فوج 2022-2021)، بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، بتاريخ 28 مارس 2022.



وقد أشرف السيد مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، مرفوقا بالسيد محمد حابا، مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، والسادة أطر الأكاديمية والمركز الجهوي المكلفين بتدبير مجال الموارد البشرية والتكوين، (أشرف) على إعطاء انطلاقة هذه الدورة التكوينية، الممتدة من 28 مارس 2022 إلى غاية 18 ماي 2022، التي تروم مقاربة مجالات التربية الخيرة والسلوك الإيجابي، والتدبير التربوي والإداري لمؤسسات التربية والتعليم العمومي، ومنهجية تدريس المواد الدراسية، والنصوص التشريعية والتنظيمية، وتدبير برامج التعاون والشراكة والتواصل مع محيط المؤسسة، والإعلاميات والإحصاء في المجال التربوي والإداري، وتنظيم الحياة المدرسية، ومنهجية إعداد الخريطة المدرسية، والتدبير المالي لمؤسسات التربية والتعليم العمومي، ومشروع المؤسسة المندمج.



وخلال كلمته الافتتاحية، أكد السيد مدير الأكاديمية على أهمية هذه الدورة التكوينية ودورها الأساس في إحاطة المستفيدات والمستفيدين بالأطر المرجعية والتشريعية المحددة لاختصاصات عمل مؤسسات التربية والتكوين، ومجالات اشتغالها، وتملكهم لمختلف المساطر التدبيرية الجاري بها العمل. وأبرز دور الإدارة التربوية الهام في إنجاح مختلف محطات الإصلاح التربوي الذي يروم تجويد الخدمات التربوية والمادية، والرفع من المردودية والنجاعة لتحسين مختلف المؤشرات المتعلقة بالمجال التربوي. ودعا الجميع إلى بذل المزيد من الجهود للرقي بالمنظومة التربوية انطلاقا من المسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتق مختلف الأطر التربوية والإدارية، بمختلف مستويات التدبير، لتكوين أجيال قادرة على المساهمة في تطور بلادنا على مختلف الأصعدة.

مراسلة : محمد أوحمي

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم