أكدت جريدة الأخبار اليومية أنه رغم الارتفاع المضطرد لعدد النساء في وظائف
التربية والتكوين، مايزال حضورهن في مناصب المسؤولية في تناقص مستمر.
وأضافت نفس الجريدة أنه ورغم الارتفاع المضطرد لعدد النساء في وظائف
التربية والتكوين، مايزال حضورهن في مناصب المسؤولية في تناقص مستمر. حيث تشير الإحصاءات الرسمية للوزارة إلى ارتفاع
مؤشر تقلد المرأة لمناصب التدبير والتسيير والمسؤولية، إذ بلغ عددهن على مستوى
المركزي 12 و69 على المستوى الجهوي و32 على المستوى الإقليمي.
فبعد أن كانت بالإدارة المركزية ثلاث مديرات، تقلص هذا العدد هذه السنة باستقالة مديرتين. الأولى كانت تدير ما يعرف بمشروع جيني، والثانية تدير مديرية التواصل. كما ستشهد هذه السنة أيضا مغادرة المرأة الوحيدة التي تشغل منصب مديرة أكاديمية الداخلة، وذلك استجابة لطلب الإقالة، بسبب ظروف صحية خاصة دفعتها إلى تقليص أنشطتها التدبيرية حسب مصادر نفس الجريدة.
وأشارت الجريدة أن هذا الواقع يضع وزير القطاع شكيب بنموسى أمام تحد خاص،
وهو يستعد لإجراء حركية واسعة في صفوف المديريات المركزية والجهوية.
إرسال تعليق
إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم