اتفاقية بين أكاديمية الرباط سلا القنيطرة والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي

 


وقعت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط -سلا- القنيطرة والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، أمس الخميس بالرباط، اتفاقية خاصة من أجل تطوير وتعميم تعليم أولي ذي جودة.

وتأتي هذه الاتفاقية، التي أشرف على توقيعها مدير الأكاديمية، محمد أضرضور، والمدير العام للمؤسسة، عزيز قيشوح، تنزيلا لاتفاقية الشراكة الإطار الموقعة، يوم 7 أبريل الجاري، بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، بهدف الارتقاء بجودة التعليم الأولي، تكريسا و استثمارا للتجربة المهمة التي راكمتها هذه المؤسسة منذ سنوات للارتقاء بالتعليم الأولي بكل جهات وأقاليم المملكة.

وتشرف المؤسسة بمقتضى هذا الاتفاق على التسيير المباشر لأقسام التعليم الأولي العمومي المحددة في هذه الاتفاقية، وإرساء وتنزيل منظومة مندمجة ومتكاملة لتكوين المربيات والمربين، وكذا تقوية قدراتهم المهنية والرقي بأدائهم بناء على الأهلية والكفاءة والاستحقاق، كما جرى الاتفاق على الرفع من الغلاف الزمني للتكوين الأساس والمستمر المخصص للأطر العاملة بمجال التعليم الأولي.

وبهذه المناسبة، قال السيد أضرضور، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الاتفاقية تروم تعميم التعليم الأولي، على الفئات العمرية البالغة 4 و5 سنوات، بنسبة 100 في المائة بحلول سنة 2027، مضيفا أنها تهدف كذلك إلى “الإرتقاء بجودة التعليم الأولي التقليدي في الكتاتيب ليكون تعليما مواكبا للعصر”.

وأبرز أن تحقيق هذه الأهداف يحتاج إلى شركاء، مثل المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، التي ستتولى تجهيز الأقسام وكذا أداء أجور المربيات والمربيين.

يذكر أن حفل التوقيع حضره رؤساء الأقسام والمصالح والخلايا والوحدات بالاكاديمية، وكذا مسؤولين عن المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي.

وكان وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، قد ترأس في سابع أبريل الجاري، حفل توقيع ثلاث اتفاقيات شراكة تروم النهوض بالتعليم الأولي.

وجاء توقيع هذه الاتفاقيات، تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية بمناسبة إعطاء الانطلاقة الرسمية للبرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي بتاريخ 18 يوليوز 2018، تحت شعار: “مستقبلنا لا ينتظر”، وكذا في إطار مواصلة مسار إصلاح منظومة التربية والتكوين الذي يضع التعليم الأولي في صلب اهتمامه، باعتباره المدخل الأساسي لتحقيق أسس مدرسة الجودة.

كما تندرج في إطار تنزيل النموذج التنموي الجديد الذي يدعو إلى تحقيق نهضة تربوية رائدة والبرنامج الحكومي الذي يضع التعليم في قلب أولوياته وفي صلب تنمية الرأسمال البشري وتدعيم ركائز الدولة الاجتماعية.

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم