بنموسى يناقش قضايا راهنة للتعليم أمام نواب حزب البام

 


عقد؛ الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة، برئاسة السيد أحمد التويزي، يومه الاثنين 18 يوليوز 2022، بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى ومجموعة من أطر الوزارة، اجتماعه الأسبوعي لمناقشة مجموعة من القضايا الراهنة المتعلقة بقطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ومناقشة القطاعات التي ستتم فيها مسائلة الحكومة خلال جلسة الأسئلة الشفوية.

وقدم الوزير أمام السيدات والسادة نواب البام عرضا شاملاً تطرق في مجمله لطبيعة المدرسة التي يريدها المغاربة لأبنائهم، وهي مدرسة تكافؤ الفرص والإنصاف والإدماج، المدرسة التي ستُكوّن المواطن وتمنح القدرات للتلاميذ حتى يسهموا في تنمية البلاد، وتسهّل عليهم الولوج إلى فرص الشغل، مذكرا بمسار الإصلاح الذي انطلقت فيه الوزارة بما في ذلك إصلاح عملية توظيف كل أساتذة ومدرسي المستقبل، مؤكداً على ضرورة منح هذه المهنة الجاذبية المطلوبة وحمايتها، انطلاقاً من الموارد البشرية وكفاءات هيئات التدريس.

وبدورهم، أثار نواب البام مجموعة من النقاط التي من شأنها تجويد منظومة التعليم وإعادة الاعتبار للمدرسة العمومية، حيث شددوا على ضرورة، تعميم التمدرس، ومحاربة الهدر المدرسي الناجم في جزء منه عن ضعف المستوى الدراسي، وعدم القدرة على الاستيعاب ومواصلة التعليم، خاصة في العالم القروي، وكذلك جعل المدرسة وسيلة لتركيز الهوية المغربية، وتقوية حس المواطنة لدى الطفل، والتركيز على اللغات الأجنبية بمنظومة التعليم الأولى، ومراجعة قرار تسقيف سن الولوج لمهن التدريس.

كما قدم نواب البام للوزير مجموعة من المقترحات والمبادرات للتنزيل الأمثل للقانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين، ونقلوا للوزير معضلة النقل المدرسي، وأهمية التفاعل مع ظاهرة المسابح المشيدة والمغلقة، وتطوير تمدرس الأطفال في وضعية صعبة، وكيفية تدبير الموارد البشرية في القطاع، والتركيز على حل مشكل الخصاص بالمؤسسات التعليمية في عدد من المناطق، وكيفية استغلال التعليم “عن بعد” بشكل إيجابي لمحاربة التفاوتات المدرسية بعدد من المناطق البعيدة، والاجتهاد من إظهار معالم الرياضة المدرسية.

وفي إطار جوابه على مختلف التدخلات النواب البرلمانيين، شكر الوزير السيدات والسادة والنواب البرلمانيين على غيرتهم واهتمامهم بهذا القطاع، مشدداً على ضرورة الانخراط الواعي للبرلمانيين في هذا الإصلاح الذي انخرطت فيه الوزارة، مقدما مجموعة من التوضيحات والإكراهات في عدد من المواضيع الأساسية في التعليم الأولي، مؤكداً أن هذه المنظومة تحتاج لمخطط فيه إرادة قوية، على مستوى التعليم الأولي، والتخييم الدائم وتكوين المربيات والمربيين وتحسين التعليم “عن بعد” ومراجعة وتقييم البرامج والمناهج، والاشتغال مع عدد من الشركاء للرفع من جودة بعض الخدمات التي تقدمها المدرسة وتوسيعها وتحسين جودتها عن طريق تحسين الدعم الاجتماعي.

2 تعليقات

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

  1. هلىنسيت الوزارة أن الهواتف الذكية قد ساهمت في تراجع الدراسة عند المتعلمين نظرا لإدمانهم عليها؟

    ردحذف
  2. وهل فكرت الوزارة في تزويد الحجرات الدراسية بالرسائل السمعية البصرية لتمرير دروس اللغة والتعبير
    لتمكين المتعلم من اكتساب الحوار والرصيد اللغوي

    ردحذف

إرسال تعليق

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم