دحمان يُحَذِّر من تأخر مسار إخراج النظام الأساسي الجديد

 


أكد السيد عبد الإله دحمان الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب أن النقابة لا تلعب دور المراقب والملاحظ فقط لمسار وتطورات الحوار القطاعي بالتربية الوطنية بل هي فاعل فيه من موقع تبادل وجهات النظر مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وأن النقابة على دراية بكل خلاصات ومعطيات الحوار من خلال لقاءات للنقابة بأطر الوزارة.

 وأضاف السيد عبد الإله دحمان في لقاء صحفي أن النقابة تؤمن بأن الحسم في قضايا الشغيلة التعليمية مدخل أساسي لخلق استقرار تربوي نبني عليه مخططات الإصلاح.

وقال السيد دحمان أن الاتفاق المرحلي بين الوزارة والنقابات التعليمية لم يكن في مستوى تطلعات نساء ورجال التعليم ولم يقدم الوضوح اللازم للإجابة على الإشكالات العالقة منذ عهد الوزير السابق محمد الوفا. حيث عرف الحوار القطاعي "بلوكاج" منذ ذلك الحين.

وأوضح السيد دحمان أن حقبة الوزير الحالي السيد شكيب بنموسى عرفت دينامية قَدَّرتها النقابة بإعطاء المزيد من الوقت من موقع المسؤولية نظرا لأنه عَجَّل بالحوار القطاعي والتعبير عن إرادة إحداث تغيير حقيقي وجذري داخل المنظومة والحسم في الإشكاليات المتعلقة بالموارد البشرية.

وأشار الكاتب الوطني لنقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم أن الحوار القطاعي بعد سنة من انطلاقه تكتنفه إشكالات حيث لم تفي وزارة التربية الوطنية بوعدها الحسم في النظام الأساسي شهر يوليوز الماضي مؤكدا أن الانتظار لن يكون كثيرا موضحا أنه في حالة اتضح أن هذا الحوار لن يؤدي إلى "الضفة التي نريدها جميعا" على اعتبار أن الأمر مرتبط بمسؤولية الوزارة والنقابات التعليمية حيث تم إعطاء الوقت الكافي وأن الجميع لا يريد إخراج نظام أساسي شبيه بنظام 2003 سبب "جميع المآسي" وأن من وقعوا على هذا النظام يتحملون كل المسؤولية عن جميع المشاكل التي تعيشها الموارد البشرية اليوم مؤكدا أن النظام الأساسي يجب أن يحكم المورد البشري لعقود .

وأكد السيد عبد الإله دحمان أن هذا التأخر الحاصل في إخراج النظام الأساسي الجديد يكرس أجواء عدم ثقة نساء ورجال التعليم في مسار الحوار وفي أطراف الحوار .

Post a Comment

إضافة تعليق على الموضوع مع عدم تضمنه لعبارات مسيئة
شكرا على مشاركتكم

أحدث أقدم